«الإنتربول» السعودي يحذر من رسائل احتيالية في البريد الإلكتروني

طالب بعدم التفاعل مع الرسائل الوهمية

TT

أطلق الإنتربول السعودي تحذيراته من كثرة الرسائل الإلكترونية الاحتيالية التي ترد من خارج المملكة، ويقع ضحيتها بعض المواطنين ممن لديهم حساب بريد إلكتروني. وذكر الإنتربول السعودي أن تلك الرسائل الواردة تتلخص في طلب المرسل تحويل مبالغ نقدية باهظة من حساباتهم إلى حسابات المرسل إليهم، وذلك مقابل نسبة معينة من كامل المبلغ ترسل أولا لهم مع إعطاء تبريرات سبب تحويل المبلغ.

وتأتي تلك التحذيرات في الوقت الذي ازداد فيه أخيرا إرسال رسائل إلكترونية تحمل أسماء وأرقام هواتف، تتضمن مساعدات مالية أو تحويل مبالغ خيرية، توثق بأسماء وهمية، وتذيل الرسائل الإلكترونية بعناوين غير صحيحة.

ويغلب على تلك الرسائل الطابع الاستثماري أو الإنساني لجذب الضحية من خلال تحويل مبالغ لحسابات بنكية دولية، كما تتضمن تسجيل عنوان الضحية ومعلوماته بهدف التضليل بتحويل كامل المبلغ، ومن ثم يتم إرسالها مع جزء من المبلغ، وهو ما يستهدفه المحتالون في تلك الرسائل. وأكد «الإنتربول السعودي» أن الأمر قد يصل إلى أن يتم الاتصال هاتفيا للاتفاق على مبلغ يدفعه الضحية لإتمام عملية التحويل، في الوقت الذي ينتحل المرسلون «المحتالون» أسماء منظمات دولية وجمعيات خيرية أو أسماء أشخاص معروفين، وذلك لكسب الثقة من قبل الضحية، وعند الحصول على المبلغ المرسل يقطع الاتصال بالضحية ويصعب ملاحقتهم أو استرداد مبالغهم. وقد شدد الإنتربول السعودي على عدم تفاعل المواطنين مع تلك الرسائل وإهمالها تماما حتى لا يقعوا ضحية لهؤلاء المحتالين.