على طريقة الشعر التعليمي مثل «أرجوزة التحفة» التي تصوغ أحكام التجويد شعرا ليسهل على الأطفال حفظها، ولكن بروح عصرية على طريقة شاعر الـ«المليون»، البرنامج الشعبي ذو السمعة العريضة في منطقة الخليج، أطلقت إحدى الكليات المتخصصة في المجال التقني مسابقة شاعر الـ(الألف)، حيث أعلنت كلية الأحساء التقنية عن مسابقة شعرية تقنية تكون موضوعاتها في المجال التقني والمهني، فيما شدد مسؤولو الكلية على أنهم يستهدفون الكشف عن المواهب الشعرية بين طلاب الكلية. وأوضح سعد بن عبد الرحمن اليمني وكيل الكلية لخدمات المتدربين، أن هذه المسابقة تأتي ضمن حرصها على الأنشطة والبرامج التي تنفذ خارج القاعات التدريبية لأهميتها القصوى في تلبية رغبات وحاجات المتدربين من خلال ترسيخ جذور الإبداع الثقافي والتقني والشد على أيدي المبدعين الشباب من متدربي الكلية الذين تبنى عليهم آمال في التقدم والتطوير.
وأعلن مركز النشاط الطلابي «اللجنة الثقافية» بالكلية عن إطلاق مسابقة شاعر الـ(1000) التقني الأولى وذلك سعيا من اللجنة اكتشاف الموهوبين والمبدعين من خلال البرامج التنشيطية، وذلك دعما للمسيرة التقنية والثقافية، حيث أوضح شكري بن عبد الله الحمام مشرف النشاط الثقافي بالكلية بأن آخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة يوم الجمعة المقبل، كما تشترط المسابقة تقديم القصائد المشاركة مطبوعة ومشكلة على برنامج وورد إلى اللجنة المشرفة التي تتكون من عدد من النقاد والذين سيعلن عنهم لاحقا لاختيار أفضل القصائد. وستعلن لجنة النشاط عن الفائزين في المسابقة يوم الجمعة 15 يناير (كانون الثاني) المقبل، كما قررت اللجنة أن حينه ستعلن الآلية التي ستتبعها في توزيع الجوائز، ومكانها مع إعلان القصائد الفائزة. وقالت اللجنة المشرفة على المسابقة إن شروط الاشتراك في المسابقة التي تستهدف متدربي الكلية بالدرجة الأولى، أن يكون موضوع القصيدة في المجال التقني أو المهني فقط ولن يقبل غيره من المجالات الشعرية، وألا يكون النص الشعري المقدم للمسابقة سبق أن شارك به في مسابقات أخرى، فيما يحق للمتسابق بالاشتراك بأكثر من نص شعري.
يذكر بأنه تم تخصيص عدد من الجوائز للفائزين على النحو التالي: الجائزة الأولى 1000 ريال سعودي، الجائزة الثانية 700 ريال سعودي، الجائزة الثالثة 500 ريال سعودي، الجائزة الرابعة 300 ريال سعودي، من الجائزة الخامسة حتى العاشرة جوائز عينية، كما ستوزع درع المسابقة على كل فائز.