وقعت «وكالة الأنباء السعودية»، أمس، عقدي بدء تنفيذ وإطلاق خدمات البرنامج الآلي المطور، وبدء تنفيذ وإطلاق بث خدمات «وكالة الأنباء السعودية» عبر الأقمار الاصطناعية، بقيمة تصل إلى 6.316 مليون ريال.
وتم توقيع العقدين برعاية الدكتور عبد العزيز خوجه، وزير الثقافة والإعلام، حيث وقع العقد الأول كل من عبد الله الحسين، المدير العام لـ«وكالة الأنباء السعودية»، وشركة «أركوم»، ممثلة في مديرها طه بن أحمد خياري، ويتضمن استبدال وصيانة وتشغيل الأنظمة الآلية بالوكالة، وتطوير الموقع على الإنترنت، وتبلغ قيمة العقد 3.9 مليون ريال.
وبحسب بيان الوزارة، فإنه تم بناء المشروع على أحدث النظم العالمية، ونظم إدارة المحتوى، وفيه من التميز في الأداء والسرعة والدقة والمتابعة والبرامج الرقابية ما يجعل هذا النظام من النظم الرائدة في هذا المجال. وأشار إلى أن البرنامج يعمل بجميع مكوناته، من التحرير، والمراقبة، والمصادر، والأرشفة، والوسائط الصوتية والمصورة، من خلال واجهة واحدة، ويعطي المحرر حرية وسرعة في الأداء. وقد تم تملك البرنامج بكامل الشفرات الخاصة به، وأصبح أحد إصداراته الخاصة ملكا لـ«وكالة الأنباء السعودية». وذكر البيان أنه تم شراء وتأمين البرامج الخاصة بالتطوير، حيث سيطور هذا البرنامج بالحجم والصفة التي ترغب الوكالة فيها، سواء في الوسائط أو الترقية لمجالات أعلى، أو الربط بوسائل ووسائط منفصلة.
كما أوضح أنه من خلال قوة البرنامج في جوانب الاتصالات، ولتميزه وسهولة ربطه بجميع وسائل الاتصالات العالمية السريعة، تم ربط الكثير من مكاتب الوكالة والمراسلين بشكل احترافي ومميز، سواء في الأداء أو السرعة، وسيتم عمل نسخة من البرنامج لمكتب «وكالة الأنباء السعودية» بجدة ليكون منظومة متكاملة، وليعمل كل منهما احتياطيا للآخر.
من جهة أخرى، وقع العقد الثاني كل من عبد الله الحسين، المدير العام لـ«وكالة الأنباء السعودية»، وشركة «الروابط السعودية» ممثلة في مديرها شهيل الشهيل، لبرنامج بث خدمات «وكالة الأنباء السعودية» عبر الأقمار الاصطناعية، وتبلغ قيمته نحو 2.3 مليون ريال.
ويشمل البرنامج توريد الأجهزة والبرامج، وهي ملك لـ«وكالة الأنباء السعودية»، حيث تتضمن هذه المرحلة بث خدمات الوكالة الإخبارية والمصورة لجميع مشتركيها عبر القمر الصناعي، لتغطية آسيا، وأفريقيا، وجزء من أوروبا.
ويعمل هذا المشروع على بث خدمات الوكالة عبر معرف «آي بي»، مما سيعطي لكل مشترك خصوصية في استقبال الخدمات المخصصة له، سواء خدمة واحدة أو خدمات عدة، كما سيعطي «واس» الخصوصية في الوصول للجهات والأماكن المستهدفة، وبشكل سريع لا يتجاوز الساعة لبدء أعمال استقبال خدمات الوكالة، ومن خلال متصفح خاص يتطابق مع برامج الوكالة.
ويعمل المشروع كمرحلة أولى في مجال بث خدمات الوكالة، وعلى قناة صاعدة سعة 2 ميغا. وفي المرحلة الثانية، سيكون النظام نظام بث واستقبال خدمات، حيث إن التجهيزات والبرامج تعمل جميعها على النظام الاحتياطي الكامل لجميع المنظومة، كما صممت البرامج والأجهزة لتعمل وحدة إرسال واستقبال. وحين الانتقال إلى المرحلة الثانية، ستزاد القناة الصاعدة لتكون من 3 أو 4 ميغا.