ارتفاع عدد البلديات في جازان إلى 23 واعتماد جهازها الإداري والمالي

1.04 مليار ريال لمشروعات تنموية في أمانة جازان

TT

أعلنت أمانة منطقة جازان أمس عن ميزانية العام الجديد 2010م التي تحمل المشروعات التنموية للمنطقة، في وقت تم اعتماد إحداث ثلاث بلديات جديدة، ليصبح عدد البلديات بالمنطقة 23 بلدية، وقد اعتمد لهم الجهاز الإداري والمالي وكذلك الوظائف ومشروعات الصيانة والنظافة وتطوير وتنمية الاستثمارات والتخلص من النفايات وردم المستنقعات وآليات التخلص من النفايات. وأكد المهندس عبد الله بن محمد القرني أمين منطقة جازان أنه يجري التنسيق مع الجهات ذات العلاقة حول فتح البلديات ومباشرة العمل فيها. وأوضح القرني أن ميزانية الأمانة والبلديات للعام المالي الحالي تحمل الكثير من المشروعات التنموية الجديدة التي تخدم السكان وتحقق الأهداف التي تسعى إليها الأمانة في منطقة جازان بتوجيهات من الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة ومتابعة من وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، حيث بلغ إجمالي الميزانية 1.046.658.000 ريال (مليارا وستة وأربعين مليونا وستمائة وثمانية وخمسين ألف ريال) للأمانة والبلديات التابعة لها، حيث أعلن أن إجمالي إيرادات الأمانة من المشروعات الاستثمارية العام المنصرف، ارتفع ليصل إلى 18.72 مليون ريال.

وبين المهندس عبد الله القرني أن الميزانية شملت مشروعات لمواجهة حُمّى الضنك ومشروعات سفلتة وأرصفة وإنارة وتحسين وتجميل المداخل ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار ونزع ملكية الأحياء القديمة وحماية وتحسين الواجهات البحرية إضافة إلى مشروعات شبكات وتقنية معلومات ومشروعات النظافة بالمنطقة كافة وبعض المشروعات الأخرى.

وأضاف أمين المنطقة أن هذه المشروعات سوف تساعد في تحسين الوضع التخطيطي والعمراني والصحي للمنطقة حيث إنها سوف تحدّ من العشوائية في القرى والأحياء القديمة ذات الكثافة السكانية الكبيرة وكذلك إيجاد مناطق تخطيطية مستقبلية تتماثل مع التنمية التي تشهدها السعودية وستساهم في استكمال ما يجري تنفيذه من مشروعات في الطبيعة حاليا وكذالك المشروعات التي يجري ترسيتها وطرحها في منافسات عامة، لتحقيق الربط التنموي مع المشروعات العملاقة والكبيرة التي سوف تشهدها المنطقة في المجالات المتنوعة من صناعية واقتصاديه وتعليمية وترفيهية وصحية تلك الجهود الموفقة التي يسعى بجهد ويتابعها أمير المنطقة لتكون واقعا في الطبيعة تحقق منظومة التنمية المستدامة في المنطقة. وفي وقت سابق أعلنت أمانة منطقة جازان إنهاء إجراءات من استثمارية في ترسية مناقصة تأجير جزيرة آمنة على شركة وطنية متعاقدة مع أخرى كورية رائدة في صناعة السياحة واستثمار القرى السياحية على مستوى العالم حيث تحتوي الجزيرة عددا من مراسي اليخوت والقوارب إضافة إلى قرية سياحية شاملة الخدمات كافة المساندة والمطاعم والألعاب وغيرها من الخدمات الترفيهية.