وزير العمل مطمئنا على صحته: اخترت العلاج الطويل والمريح بديلا للتدخل الجراحي

نائبه قال إن الفترة الماضية شهدت ارتفاع نسبة البطالة 10% بين الشباب و27% للفتيات

TT

بث نائب وزير العمل السعودي الدكتور عبد الواحد الحميد تطمينات حول صحة وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، والذي يغيب عن المشهد السعودي منذ فترة.

وقال نائب الوزير لصحافيين أمس، إن «وزير العمل ينقل تحياته لممثلي وسائل الإعلام والصحافيين، ويقول إنه يتلقى العلاج بسبب القرحة، واختار طريقة العلاج الطويل والمريح بديلا للتدخل الجراحي».

وهذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها تطمينات على صحة غازي القصيبي، والذي يتسلم حقيبة العمل في الحكومة السعودية، وسبق له أن خدم في السلك الدبلوماسي كسفير لبلاده في المملكة المتحدة البريطانية.

وقال عبد الواحد الحميد، في مؤتمر صحافي عقده في أعقاب افتتاحه مجمعا يتبع لوزارة العمل شرق الرياض العاصمة، إن الفترة الماضية شهدت ارتفاع البطالة في صفوف الشباب بنسبة 10 في المائة، فيما زادت النسبة في صفوف الفتيات لتصل إلى 27 في المائة، دون توضيح لأسباب ارتفاع البطالة.

وكشف نائب وزير العمل أن الوزارة «قد انتهت من دراسة ما يتعلق بالشركة الوطنية للاستقدام»، مبينا أنه تم رفع الدراسة للجهات العليا، وتمت مناقشتها في هيئة الخبراء، وهم بانتظار الجهات الأخرى للتوقيع على المحضر.

وأكد أن الوزارة تعمل على تحقيق حوافز كبيرة في سبيل توظيف السعوديين في القطاع الخاص. وأفاد عبد الواحد الحميد بأن هناك دراسة لسعودة محلات بيع الجوالات تعكف عليها الوزارة، بهدف التعرف على ما هي حاجة السوق من الفنيين السعوديين، وما هي تركيبة السوق من حيث نوعية الملاك وتعاون الجهات الحكومية الأخرى بهدف سعودة السوق.

وعن تدني رواتب توظيف السعوديين في القطاع الخاص قال إن هناك مشكلة في تلك الرواتب، وقد بذلت الوزارة مبادرات كبيرة لدفع القطاع الخاص والغرف التجارية في إيجاد حد لرواتب السعوديين في القطاع الخاص، وقد تم تحديد ذلك بـ1500 ريال، لافتا إلى أن هناك دراسة للأجور تعمل عليها الوزارة، والعمل على هيكلتها ومقارنة تلك الرواتب مع الدول الأخرى غير الخليجية.