إسدال الستار في الفلبين على قضية طالب الطيران السعودي

شقيقه قال لـ «الشرق الأوسط» إن السفارة السعودية بذلت جهودا مضاعفة لتسوية وضعه القانوني

TT

أُسدل الستار، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضية، على قضية طالب الطيران السعودي الذي اعتقلته سلطات مطار مانيلا، بتهمة دخوله أماكن محظورة في المطار، حيث تم التوصل إلى تسوية تكفل إطلاق سراح الطالب، وترحيله إلى السعودية.

وجاءت قضية الطالب السعودي ودخوله إلى مناطق محظورة في أحد المطارات الفلبينية، وسط رفع مطارات العالم لاحتياطاتها الأمنية، جراء التهديدات المتلاحقة لتنظيم القاعدة باستهداف خطوط الطيران، وهو ما جعل سلطات مطار مانيلا تتعامل مع الطالب هاني بخاري، وفقا لإجراءات مشددة. وأبلغ «الشرق الأوسط»، محمد بخاري، شقيق الطالب هاني، أن السفارة السعودية في الفلبين قامت بتسوية القضية مع السلطات المحلية هناك. وأضاف أن «موظفي سفارة الرياض لدى مانيلا بذلوا جهودا مضاعفة لتسوية وضع شقيقه القانوني».

ومن الأمور التي عقدت وضع هاني بخاري، الطالب السعودي الذي وصل للفلبين لدراسة الطيران، طبقا لشقيقه «انتهاء فترة التأشيرة التي كانت بحوزته، حيث كانت إقامته على الأراضي الفلبينية وقت إلقاء القبض عليه، غير نظامية».

ويشير محمد بخاري إلى أن فترة الـ5 أيام الماضية، التي قضاها شقيقه موقوفا لدى سلطات الترحيل، كانت تتعلق بوضعه غير النظامي على الأراضي الفلبينية، مما أسهم في تعقيد وضعه القانوني بعد إلقاء القبض عليه في المطار لدخوله مناطق محظورة.

وطبقا للمعلومات التي أفصح عنها بخاري، فإن شقيقه هاني غادر الأراضي الفلبينية في الثامنة مساء بتوقيت مانيلا أمس السبت، وسيصل اليوم الأحد إلى مدينة جدة الساحلية.

وكانت السلطات الفلبينية قد اعتقلت الاثنين الماضي طالب الطيران السعودي، هاني بخاري، بعد دخوله أماكن محظورة في مطار مانيلا، الذي قصده لاستقبال والده القادم من السعودية للفلبين، للتأكد من جودة المادة التعليمية والتدريبية التي تقدمها إحدى مدارس الطيران التي كان ابنه ينوي الالتحاق بها.

ويعاني هاني بخاري، وهو طالب سعودي وصل إلى الفلبين لتعلم الطيران، من تهتك في أعصاب يده اليمنى، نتيجة حادث سير تعرض له.

وزجت السلطات الفلبينية بالطالب السعودي في السجن، نتيجة وضعه غير النظامي على أراضيها ودخوله غير المشروع لبعض الأماكن المحظورة في أحد مطارات الفلبين. وبعد أن تدهورت حالة المواطن السعودي في سجن الترحيل، طلبت السفارة السعودية نقل مواطنها إلى المستشفى، حيث مكث فيه إلى حين تمت تسوية وضعه القانوني وترحيله إلى السعودية.