«برسالة تسكن عائلة».. مشروع خيري لحشد الدعم المادي لمشروعات الإسكان

دشنه أمير الرياض مع شركات الاتصالات لصالح مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري

TT

في خطوة تهدف إلى تسهيل طريقة التبرع لمشروعات الإسكان الخيرية، دشن الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، خدمة «برسالة تسكن عائلة» مع شركات الاتصالات المشغلة الثلاث (الاتصالات - موبايلي - زين)، إثر توقيعه مع كل شركة اتفاقية في هذا الصدد، لدعم مشروعات جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري.

ووقع أمير الرياض، الذي يرأس جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، في مكتبه أمس، اتفاقية تعاون مع شركات الاتصالات المشغلة في السعودية، التي استحدثتها الجمعية عبر رسائل الجوال على الرقم الموحد 5040، تحت شعار «برسالة تسكن عائلة». وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي قد سجل نفسه أمس، كأول من استخدم هذه التقنية لصالح دعم مشروع الأمير سلمان الخيري، وذلك بإرساله أول رسالة إلى الرقم الموحد لشركات الاتصالات المشغلة كافة، وتبرعه بمبلغ مليون ريال دعما للجمعية الخيرية.

وتُعتبر الخدمة الجديدة التي دشنها أمير منطقة الرياض أمس «وسيلة للتبرع لمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري الذي يهتم بتوفير المسكن الملائم والبيئة الملائمة من خلال توفير مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري لعدد من الخدمات في المجمعات التي ينشئها، ومنها المعاهد لتعليم الشباب قاطني هذه المجمعات وكذلك الفتيات وتعليم الفتيات في معاهد متخصصة داخل هذه المجمعات في معاهد مخصصه لهن لكي يحصل الجنسان على تأهيل وتدريب يؤهلهم لدخول سوق العمل وعدم بقائهم دون أي مهارات تؤهلهم لسوق العمل، وكذلك توفير هذه المجمعات جميع الخدمات الضرورية من مساجد ومدارس وغيرها».

وقال بيان صادر في نهاية مراسم توقيع إطلاق خدمة التبرع لصالح مشروع الأمير سلمان الخيري: «قد تَشرّف إسكان الأمير سلمان للإسكان الخيري باستقبال تبرع الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بإرساله أول رسالة وتبرعه بمبلغ مليون ريال دعما للجمعية».

حضر تدشين الخدمة الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة «الاتصالات المتنقلة السعودية» (زين)، والرئيس التنفيذي لشركة «الاتصالات السعودية» المهندس سعود الدويش، ورئيس مجلس إدارة شركة «اتحاد الاتصالات» (موبايلي) المهندس عبد العزيز الصغير، والرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي» المهندس خالد بن عمر الكاف، وأمين عام جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري الدكتور عبد العزيز بن أحمد المسعود.

إلى ذلك، ناب عن الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة «جمعية البر» الخيرية بالرياض، مستشاره الخاص الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وعضو مجلس إدارة «جمعية البر» بالرياض، في اجتماع مجلس إدارة الجمعية، وذلك بحضور المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ وأعضاء المجلس.

وقد صادق المجلس على الميزانية الموحدة لجمعية البر وفروعها ومشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج للعام المالي 1429هـ، والمعدة من قِبل المحاسب القانوني والتي بلغت إيراداتها 309.122.506 ريال فيما بلغت مصروفاتها 259.066.646 ريال، كما صادق المجلس على الميزانية التقديرية للعام المالي 1430هـ. ثم اطلع المجلس على الإنجازات التي تحققت للجمعية لعام 1429هـ. وقد أثنى المجلس على الجهود التي قدمتها الجمعية وما ورد من المنجزات من مشروعات تحقق أهداف الجمعية.

بعد ذلك عقدت الجمعية العمومية برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وأقرت الميزانية الموحدة لـ«جمعية البر» وفروعها ومشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج لعام 1429هـ. بعد ذلك رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اجتماع المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض بحضور رؤساء مجالس إدارة الجمعيات الخيرية بالمنطقة.وقد تدارس المجتمعون الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتُّخذ الكثير من القرارات، ومنها: الموافقة على دعم الجمعيات الخيرية الصغيرة بمنطقة الرياض بما يتوفر من فائض مادي أو عيني لدى بعض الجمعيات من خلال تشكيل لجنة لهذا الغرض وتشكيل لجنة من أعضاء المجلس من الجمعيات التي لديها استثمارات لوضع مشروع استثماري مشترك يشترك فيه عدد من الجمعيات بما يحقق أهدافا أكبر.

كما وافق المجلس على إنشاء مراكز متعددة لتدريب وتأهيل أبناء الأسر المحتاجة يشترك في بنائها عدد من الجمعيات الخيرية القادرة وأن يطلب الصندوق الخيري الوطني المساهمة في تكاليف هذه البرامج ودراسة اقتراح رؤساء الجمعيات الخيرية إيجادَ جائزة للعمل الخيري باسم الأمير سلمان بن عبد العزيز وأوصى المجلس بدراستها.

وفي نهاية الاجتماع أثنى الأمير محمد بن سلمان على الداعمين للعمل الخيري وأكد لرؤساء الجمعيات الخيرية على بذل المزيد من الجهد في مجال تدريب وتأهيل أبناء الأسر المحتاجة والسعي إلى تحويل أفراد هذه الأسر إلى أفراد فاعلين ومنتجين بدلا من إبقائهم متلقين للمساعدات.