العاصمة تشهد حفل توزيع جائزة الأمير سلمان لدراسات التاريخ

أمير الرياض يسلم 21 فائزا وفائزة جوائزهم في فروعها الستة.. ويدشن موقع الجائزة على الإنترنت

الأمير سلمان بن عبد العزيز («الشرق الأوسط»)
TT

يسلم الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، يوم غد الأحد، 21 باحثا وباحثة جائزة ومنحة الأمير سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، والتي فازوا فيها بعد منافسة قوية مع عدد كبير من المرشحين.

ويرعى أمير الرياض، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، مساء حفل توزيع جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، على 21 فائزا وفائزة في فروعها الستة، وافقت اللجنة العلمية للجائزة والمنحة بدارة الملك عبد العزيز على فوزهم وفق اشتراطات الجائزة والمنحة.

ويدشن الأمير سلمان، ضمن الحفل موقع جائزة ومنحة دراسات تاريخ الجزيرة العربية التي تحمل اسمه، على شبكة الإنترنت.

وقال الدكتور فهد بن عبد الله السماري، الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز، إن عدد الفائزين والفائزات في هذه الدورة بلغ 21 فائزا وفائزة، منهم أحد عشر فازوا بالجائزة، وعشرة نالوا المنحة، بعد حجب الجائزة التقديرية للشباب لعدم توافر شروط الترشيح ومعاييره لدى المتقدمين لها.

واختير 4 من كبار الباحثين لمنحهم الجائزة التقديرية للرواد في تاريخ الجزيرة العربية، وهي التي تخصص لتكريم وتقدير أربعة من الرواد من الرجال والنساء المرشحين في كل عام لجهودهم المتميزة في خدمة تاريخ الجزيرة العربية. وقد تم اختيار كل من: الشيخ محمد بن ناصر العبودي، محمد بن عبد الله الحميّد، الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، عبد الرحمن بن زيد السويداء، للفوز بجائزة الرواد التقديرية، من أصل 22 مرشحا ومرشحة، حيث سيحصل كل منهم الليلة المقبلة على 100 ألف ريال، هي الجائزة النقدية للفائزين بهذا الفرع.

وحجبت اللجنة العلمية هذا العام الجائزة التقديرية للشباب في دراسات تاريخ الجزيرة العربية، والتي تبلغ قيمتها 50 ألف ريال، لعدم كفاية معايير الترشيح وشروطه لدى المتقدمين. وعادة ما تمنح هذه الجائزة لتكريم باحث أو باحثة من الشباب والشابات المهتمين بدراسات تاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة وتاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة.

ورشح للفوز بجائزة الكتاب والمقالة العلمية 31 مرشحا ومرشحة في قسم جائزة الكتاب، وعشرة مرشحين في قسم المقالة العلمية.

وفاز بالجائزة في قسم جائزة الكتاب كل من: الدكتور محمد بن عبد الرحمن الثنيان من جامعة الملك سعود عن كتابه «فخار وخزف مراسي السهل التهامي الساحلي في المملكة العربية السعودية»، والدكتورة نادية بنت عبد العزيز اليحيا من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، عن كتابها «تقييدات النجديين على المخطوطات: أنماطها ودلالاتها التاريخية».

كما فاز في قسم المقالة العلمية كل من: الدكتور سعيد بن دبيس العتيبي عن مقالته «طريق الحج البصري: أهميته التاريخية والحضارية»، الدكتور عبد الرحمن بن علي السنيدي عن مقالته «أمن الحج من المشرق الإسلامي إلى مكة المكرمة خلال العصور العباسية المتأخرة»، والدكتورة دلال بنت مخلد الحربي عن مقالتها «غالية البقمية: حياتها ودورها في مقاومة حملة محمد علي باشا على تربة».

أما جائزة رسالة الدكتوراه، وقيمتها ثلاثون ألف ريال، فقد رشح لها 9 مرشحين ومرشحات، وفازت بها الدكتورة هدى بنت عبد الله العبد العالي من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن؛ عن رسالتها «الوثائق التاريخية في المملكة العربية السعودية: دراسة مسحية تقويمية»، وذلك لأهمية موضوعها ولاعتمادها على منهج علمي دقيق في نقد الوثيقة وأساليب تدقيقها، والتأكد من صحتها بالإضافة إلى الدراسة المسحية الشاملة.

فيما فاز بجائزة رسالة الماجستير، وقيمتها عشرون ألف ريال رشح لها عشرة باحثين وباحثات، خالد بن عبد الله كريري من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن رسالته «منهج عاكش الضمدي في التدوين التاريخي».

وتخصص منحة البحوث والرسائل العلمية في كل عام لدعم عشر دراسات من بحوث ورسائل علمية ذات علاقة بأهداف الجائزة وشروطها، وتتراوح قيمة المنحة الواحدة بين عشرين ألف ريال، وثمانين ألف ريال، وتخصص للأعمال البحثية غير المنتهية من تأليف وتحقيق، وكانت نتائجها اختيار عدد من الباحثين والباحثات في مجال منحة البحوث ومجال منحة الرسائل العلمية.

الجدير بالذكر أن جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الثالثة الحالية استحدثت جائزة الكتاب المترجم أو المحقق أو المؤلف.