مرشحون للابتعاث يشيدون بالملتقيات التي تسبق توجههم للخارج

عقب اكتمال المرحلة الخامسة في جدة

TT

أجمع طلبة وطالبات حضروا ملتقى المبتعثين في مرحلته الخامسة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، في محطته التي عقدت في جدة، وانتهت أول من أمس، أجمعوا على نجاح وزارة التعليم العالي في تنظيم فعاليات الملتقى، مشيدين بتقسيم المبتعثين إلى برامج، وفق بلدان الابتعاث، الأمر الذي أتاح لهم معرفة مزيد من التفاصيل عن الدول التي سيبتعثون إليها.

وأكدوا على أهمية المحاضرات، مبدين رغبتهم في توفرها على موقع الوزارة على الانترنت، لتحقيق المزيد من الاستفادة .

من جانبه أثنى الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى، وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات، على جهود كافة اللجان التي عملت في الملتقى في محطاته في الرياض وجدة، حيث جرى تدريب عدد كبير من الطلاب والطالبات على كيفية تنظيم الملتقيات وإكسابهم خبرات مثل هذه التجمعات.

وبين أن التنظيم الجيد يعد أهم ركائز النجاح لهذا الملتقى، حيث شكل أحد الأسباب الرئيسية التي أتاحت للمبتعثين الاستفادة من المحاضرات التوعوية والإرشادية، وهيأت لهم الجو المناسب، منوهاً بالطلاب والطالبات الذين حضروا الملتقى، كونهم أظهروا قدرا عاليا من الهمة والرغبة في التفوق والنجاح، متمنيا أن يكون الطلاب الذين تم ترشيحهم وحضروا الملتقى خير سفراء لبلادهم، كما أكد على أهمية حضور ملتقى الخبر المزمع عقده الأسبوع المقبل، حيث ثبت للوزارة الفائدة التي يحصل عليها الطلبة من مثل هذه الملتقيات.

من جانبه عبر الدكتور ماجد بن عبد الكريم الحربي المدير التنفيذي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، عن سعادته بنتائج الملتقى ومدى الفائدة التي يجنيها المبتعثون من عقد هذه الملتقيات، وقال «إن الوزارة حرصت على التنظيم الجيد للملتقى واختيار وترتيب المحاضرات، كما جرى تهيئة الجو المناسب للطلبة لتحقيق الاستفادة القصوى من حضورهم الملتقى في محطتيه في الرياض وجدة».

وتمنى المدير التنفيذي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي التوفيق للطلاب والطالبات، وأن يحققوا تطلعات الوطن فيهم وأن يعودوا لوطنهم مسلحين بالعلم والمعرفة.

من جهته أوضح الدكتور محمد بن عبد الرحمن الشمري من وزارة الخارجية، أن الملتقى كان ناجحاً من عدة نواح مثل التنظيم وتوزيع المبتعثين على أقسام متنوعة، وإتاحة الفرصة للحديث وعرض التجارب الفعلية.

واكد أن المبتعث يحمل على أكتافه آمال أمة، مشيراً إلى أن الطالب أو الطالبة ليس عليه الإلمام بجميع القوانين لدول الابتعاث، وإنما القوانين التي تهمهم، ومن هنا فإن هذه اللقاءات حققت الهدف وستعمل على تقليل المشاكل وإعطاء الطالب فرصة الاطلاع على ما يهمه وكيفية تلافي المشاكل وطريقة التواصل مع السفارات، مشيداً في الوقت ذاته بوعي المبتعثين الراغبين في اصطحاب أسرهم، وبما لديهم من معلومات حول أنظمة الأسرة وطريقة التعامل معها .

من جهته اعتبر الدكتور وائل بن عمر الحضرمي المستشار في برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، ان الإجراءات التنظيمية لملتقى هذا العام متميزة، وخاصة بالسهولة والسلاسة في حضور الفعاليات، مما أثر بشكل كبير على المبتعثين والمحاضرين بشكل عام، وزادت من طمأنينة الطلاب والطالبات لما سيكون عليه التواصل مع الوزارة عقب السفر، مشيدا بحرص المبتعثين على الحضور حيث وصلت نسبتهم 98 في المائة من الطلاب المسجلين.