أمين جازان يحمّل المشروعات والمتغيرات الجوية مسؤولية انتشار حمى الضنك

فيما أكد انحسار المرض وتراجع بؤرته في المنطقة

TT

حمّل المهندس عبد الله بن محمد القرني أمين منطقة جازان عدم اكتمال البنى التحتية وكثرة المشروعات تحت الإنشاء وتوافد الزوار إلى جازان والتغيرات الجوية مسؤولية، وجود وانتشار مرض حمى الضنك في المنطقة، مشيرا إلى انحسار المرض مؤخرا وتراجع أرقام البؤر والإصابات.

وأكد أمين منطقة جازان أنه «لا بد من الاعتراف بوجود عوامل عديدة متشابكة ومتشعبة أسهمت في وجود مرض «حمى الضنك»، منها عدم اكتمال البنى التحتية وكثرة المشروعات تحت الإنشاء وتوافد الزوار والوافدين إلى جازان بالإضافة إلى التغيرات الجوية وعدم معرفة البعض بخطورة إهمال الظواهر والسلوكيات المسببة لانتشار المرض.

وتحدث القرني عن مشروع خاص للتوعية العامة مطروح حاليا للمنافسة العامة، موضحا أنه «سيتم من خلاله تنفيذ برامج توعوية مكثفة حديثة تستهدف المنطقة كافة، ومدته ثلاث سنوات»، داعيا المواطنين للتعاون مع الأمانة والإبلاغ عن المستنقعات أو تجمعات المياه ليتم معالجتها في وقت مبكر، مؤكدا أن «الأمانة حققت نجاحا ملحوظا خلال الفترات الماضية في القضاء على أغلبية مصادر تكاثر البعوض الناقل لحمى الضنك وبؤر توالده ومعالجته والوصول به إلى الحد الأدنى دون حدوث أي إخلال بالصحة سواء العامة أو البيئية».

وأضاف القرني أن «الأمانة ماضية في تنفيذ استراتيجية مدروسة تهدف إلى خفض معدلات البعوض الناقل لفيروس «حمى الضنك» وبؤر توالده باستخدام العديد من الوسائل الفعالة الآمنة «صحيا وبيئيا» ترتكز على محاور أساسية من مكافحة كيميائية وغير كيميائية واستكشاف حشري ومكافحة منزلية ومركزة ورصد للمستنقعات ومعالجتها بالإضافة إلى ما تقوم به الأمانة من أعمال توعية في هذا الشأن.

وبين القرني أن «انتشار المرض يبدأ ببعوض (الأييدس) ووجود الفيروس المسبب لمرض حمى الضنك ثم نقله للإنسان وذلك بعد تكاثر البعوض في المياه العذبة في مشارب المواشي وخزانات المياه المكشوفة.