رئيس جمعية الوقاية من المخدرات: نتعرض لمحاولات لإجهاض عملنا

أعلن عن موافقة الأمير سلمان على ترؤس الجمعية فخريا

مخدرات وسموم تم ضبطها على أحد المنافذ السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

في مؤشر خطير، اعترف رئيس الجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات، الدكتور عبد الإله المؤيد، بوجود محاولات كثيرة تحاول إجهاض العمل الذي تقوم به الجمعية لناحية توعية المجتمع بأضرار المخدرات، لافتا إلى استمرارية تلك المحاولات التي تحاول النيل من الجمعية.

وقال المؤيد في اجتماع عقد مساء أمس، «إن هناك أعدادا كبيرة يريدون إجهاض الجمعية بأي طريقه كانت وما زالوا، ولكننا لهم بالمرصاد».

وأعطى كلام المؤيد، أبعادا أخرى، لعمل العصابات الإجرامية التي لم تتوقف عند مسألة تهريب المخدرات، بل تعدت ذلك للنيل من الجهات التي تحاول التوعية منها.

وأعلن عبد الإله المؤيد، خلال اجتماع جمعية «وقاية»، عن موافقة الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، على رئاسة الجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات، فخريا.

وأكد الدكتور عبد الإله المؤيد، أن رئاسة الأمير سلمان لجمعية «وقاية»، ستشكل قفزة قوية لها، ولم يخف رئيس جمعية الوقاية من المخدرات، المشاكل التي تعترض عمل جمعيته، التي أنشئت منذ نحو 4 أعوام مضت.

وقال «ما زالت الجمعية تواجه جملة من المشاكل، وهناك عدد كثير من الناس لا يتفهمون أهداف الجمعية التي تقوم عليها، ولا يدركون أن الجمعية جهة أهلية وليست حكومية».

وبيّن أن الجمعية أعدت بعض الأنظمة واللوائح التنظيمية لها، حيث اعتمدت بنك الراجحي المصرفي كمؤسسة خيرية مستفيدة من الدعم الخيري لبعض التحويلات، وافتتاح 5 فروع للجمعية، بالإضافة إلى وضع نظام تقييم لموظفي الجمعية، فيما نظمت ما يقارب 44 لقاء و6 ندوات و26 ورشة عمل.

ونوه المؤيد بالدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية الخيرية للوقاية من المخدرات، من كبار الداعمين، وفي مقدمتهم: الأمير سلطان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية، بالإضافة إلى عدد من الداعمين من الشركات.