كشف الدكتور عبد الله الموسى وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث عن قبول أكثر من 8000 طالب وطالبة لهذا العام، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وأضاف الموسى أن وزارة التعليم العالي أكملت ابتعاث ما يقرب من 80 ألف طالب وطالبة إلى خارج السعودية للدراسة منذ بداية البرنامج قبل خمس سنوات.
في حين بيّن الموسى أن وزارة التعليم العالي ممثلة في وكالة الوزارة للابتعاث، تعد لورشة عمل كبيرة ستجتمع فيها مع جهات التوظيف لدراسة متطلبات السوق السعودية من الكوادر المدربة خلال الفترة المقبلة، للتعرف على الاحتياجات الوظيفية والتخصصات المطلوبة في القطاعين العام والخاص.
وبيّن الموسى أن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي سجل تخرج خمسة آلاف مبتعث منذ بداية العام الجاري، مرجحا تضاعف أعداد الطلاب إلى قرابة 10000 خلال الفترة المقبلة.
من جهته اعتبر ماجد الحربي مدير برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي أن إدارة البرنامج أنهت جميع الإجراءات والخطوات المطلوبة مع سفارات وملحقيات المملكة خلال الفترة الماضية، الذين تم استضافتهم أمس في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية خلال ملتقى المبتعثين الذي استضاف 1700 مبتعث جديد إلى كل من دول شرق آسيا وكندا.
وأبلغ الحربي الطلاب الذين حضروا الملتقى أن إدارة البرنامج وبالتنسيق مع المحلقيات الثقافية في السفارات السعودية تستقبل الطالب في مطار البلد الذي سيتوجه إليه للدراسة وتنقله إلى مقر السفارة لاستكمال إجراءاته من فتح ملف خاص له، وتزويده بالضمان الصحي، إضافة إلى فتح حساب بنكي له لاستلام مكافآته الشهرية، مؤكدا على أن جميع الإجراءات والأوراق الرسمية للطالب يتم إنهاؤها في زمن قياسي. وأرجع الحربي الزيادة في عدد المبتعثين لهذا العام إلى تمديد العمل بالبرنامج إلى خمس سنوات، مما زاد من حماس كثير من الطلاب والطالبات.
وقال الدكتور الموسى إن العام الدراسي الجاري شهد قبول 8242 طالبا وطالبة وابتعاثهم إلى عدد من الدول الأوروبية والآسيوية، جميعهم تنطبق عليهم شروط الابتعاث اللازمة.
وأشار الموسى إلى أن الوزارة حددت 19 تخصصا دراسيا ضمن البرنامج، لافتا إلى أنها تلبي احتياجات سوق العمل الأساسية، كما عدها من أهم التخصصات المطلوبة في السعودية، لافتا إلى أن هذه التخصصات تحظى بإقبال من جميع الطلاب.
وقال الموسى إن نسبة الهدر لدى المبتعثين السعوديين بلغت اثنين في المائة خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدا على أنها نسبة محدودة، وأرجعها إلى وجود إخفاقات لدى بعض المبتعثين نتيجة تدني تحصيلهم العلمي.
من جهته أوضح مدير برنامج خادم الحرمين للابتعاث الدكتور ماجد الحربي أن إدارة البرنامج أنهت جميع الإجراءات والخطوات المطلوبة مع سفارات وملحقيات المملكة خلال الفترة الماضية، وأنه تم توفير جميع ما يحتاجه المبتعث في الخارج.