أعلنت «الخطوط الجوية العربية السعودية» أنها نقلت خلال عام 2009 نحو 331 مليون كيلوغرام من الشحن والبريد الجوي على متن أسطولها من طائرات الركاب والشحن.
وأوضح عبد الله بن مشبب الأجهر، مساعد مدير عام «الخطوط السعودية» للعلاقات العامة، أن العام المنصرم شهد تشغيل 3133 رحلة شحن وبمعدل 23648 ساعة طيران من أجل تلبية طلباتها المختلفة من الشحنات.
وأضاف الأجهر أن «شركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة حققت العديد من الإنجازات خلال العام المنصرم». لافتا إلى أنه قد تم استحداث ثلاث نقاط تشغيلية جديدة وهي اسطنبول ولاغوس وميلان وذلك بواقع رحلتين أسبوعيا وتم كذلك تعيين وكلاء جدد في كل من إيطاليا واستراليا وغرب الولايات المتحدة الأميركية وشيكاغو ونيجيريا وتركيا وبنقلور ولكناو في الهند.
من جهته وصف فهد الحماد، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للشحن المحدودة، عام 2009م بعام التحدي، حيث شهد سوق الشحن خلال الربع الرابع من العام نفسه نموا ملحوظا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008م، الأمر الذي فرض مزيدا من التحديات بسبب تزايد الطلب وسرعة التعاملات التجارية التي ستنعكس بصورة إيجابية على حجم العمل خلال عام 2010م.
وأضاف الحماد أن «الشركة تمر حاليا بمرحلة إثبات الوجود من خلال تحسين خدماتها في كل من مطارات المملكة الرئيسية الثلاثة وكذلك توثيق العلاقات مع العملاء لزيادة حجم العمل لهم وذلك من خلال إبرام العقود التشغيلية بمختلف أنواعها».
وتابع أن «الشحن بصدد إيجاد نقطة تجميع ثالثة في أوروبا نتيجة خفض السعة المتاحة على طائرات الركاب من وإلى أوروبا إضافة إلى دراسة التشغيل لنقطتين في أفريقيا وهما جوهانسبرغ وكازابلانكا بطائرات الشحن من كل من أوروبا الشرقية وأميركا الجنوبية وكذلك الدراسة حاليا من شركة (بوز) لمشروع خدمة من الباب إلى الباب كمنتج جديد يتم بمشاركة الهيئة العامة للبريد، إضافة إلى ذلك بصدد زيادة عدد الرحلات بواقع رحلة من كل من هونغ كونغ وشنغهاي وقوانزهو لتصبح (6) رحلات من هونغ كونغ و(5) من شنغهاي و(3) من قوانزهو.