رجل أعمال يتبرع بـ25 مليون ريال لبرنامج كراسي البحث بجامعة الملك سعود

ناصر الرشيد يتكفل بتجهيز معمل لأبحاث العيون

TT

ضاعف الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد، القيمة التمويلية لكرسي أبحاث العيون، من 5 مليون إلى 10 مليون ريال، عقب أن وقف على إنجازات الكرسي، ليبلغ مجموع التبرع 25 مليون ريال.

وكان الدكتور الرشيد قد مول 4 كراسي بحثية في جامعة الملك سعود؛ الأول في مجال «أمراض العيون»، والثاني في «أمراض القلب»، والثالث «رواد المستقبل»، لينصب الكرسي الرابع على أبحاث «الوقاية من المخدرات».

وأعلن الرشيد خلال تدشين كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث العيون في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي، عن تبرعه بتجهيز معمل متقدم في أبحاث العيون يخدم المصابين بأمراض العيون المختلفة. من جانبه، كشف الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود عن تأسيس الجامعة استراتيجية عملاقة بأكثر من 17 مليار ريال، تنصب على مشاريع تمت وفق منافسة عادلة، وفقا لنظام المشتريات الحكومية.

واعتبر العثمان المشاريع تلك ممكنة لأن يعمل فيها أكثر من 60 شركة ومؤسسة لتأسيس تلك المشاريع الاستراتيجية.

وقال العثمان: «أصبح لدى جامعة الملك سعود محفظة استثمارية عقارية وقفية قيمتها تزيد عن 3 مليار ريال ، وسيُنتهى من هذا المشروع الخيري الذي قدم فلسفة جديدة للعمل الخيري في نهاية عام 2010 الحالي.

وعن تمويل الدكتور ناصر الرشيد لكراسي البحث في الجامعة، قال العثمان: «ماذا يمكن أن يقول أخ صغير في القدر لأخ كبير في القدر (وهو الدكتور ناصر)، لقد تشرفت بمعرفة الدكتور ناصر بمقياس الزمن لا تتجاوز سنتين، ولكن أقول بمقياس العطاء تتجاوز مجموع عمري وعمره، إلا كلمة حق، فأنت مولت أنجح برنامج كراسي البحث في جامعة الملك سعود، وجئت لتمول كرسيا واحدا، وخرجت بتمويل 4 كراسي بحثية، والأجمل ليست في عدد الكراسي، لكن في النجاح منقطع النظير الذي حققته تلك الكراسي».

وأضاف «اليوم كرسي العيون ساهم في إجمالي النشر العلمي في برنامج الكراسي بنسبة 6 بالمائة، وعدد الأبحاث التي نشرت من برنامج كراسي البحث قرابة 200 ورقة علمية في أفضل المجلات العالمية، منها 12 بحثا من كرسي الدكتور ناصر الرشيد».