100 دراسة بحثية ينجزها مختبر تحديد خواص المواد بجامعة الملك فهد

بينها أبحاث لشركة رولز رويس وشركة الطيران البريطانية

TT

خلص مختبر تحديد خواص المواد، التابع لمركز البحوث الهندسية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى أكثر من 100 دراسة بحثية علمية لعدد من الجهات الحكومية في السعودية، وعدد من الشركات الصناعية الكبرى محليا ودوليا خلال السنوات القليلة الماضية.

وأنجز المختبر أبحاثا لشركات عالمية مثل شركة «رولز رويس» وشركة «الطيران البريطانية»، وامتد التعاقد مع الأولى 13 عاما لإيجاد مواد طلائية واقية لتوربينات الطائرات، فيما تم التعاقد مع شركة «الطيران البريطانية» لإيجاد حلول لتآكل سبائك الألمونيوم المستخدمة في صناعة هياكل الطائرات.

وأكد الدكتور لؤي الحضرمي مدير مركز البحوث الهندسية بالمعهد، أن المختبر يعمل على تنفيذ مشاريع بحثية عدة، عبر التعاقد مع عدد من الجهات التي ترغب في إجراء أبحاث معينة على مادة من المواد، ويعد من المختبرات المتخصصة، من حيث الإمكانيات التي يقدمها في خدمة البحث العلمي والحقول الصناعية، ومن حيث التجهيزات المتطورة التي يمتلكها والباحثين والاختصاصيين.

وأشار الحضرمي إلى أن المختبر يقوم بعدة بحوث مختصة ومركزة في اتجاهين، أولهما البحوث التعاقدية للمختبر، لإيجاد الحلول المبتكرة والعلمية للمشكلات التي تواجه الجهات التي دخل معها المختبر في تعاقدات بأفضل طريقة، ومشروع شركة «الطيران البريطاني» الذي تم التعاقد عليه لمدة عامين لدراسة خصائص التآكل لمجموعة من أنظمة سبائك الألمونيوم المستخدمة في صناعة الطائرات.

وقال الدكتور الحضرمي، إن الاتجاه الثاني للمختبر يمثل نشاط المختبر في البحوث الأساسية التي يجريها فريق الباحثين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وطلاب الدراسات العليا.

وبين الدكتور الحضرمي أن من أهم الأنشطة الأخرى لباحثي المختبر، نشر مجموعة من الأبحاث في دوريات دولية ذات سمعة علمية عالية في مجالات الأبحاث العلمية المنشورة، حيث قدم الباحثون ما يزيد عـن 200 نشرة علمية وبحث خلال الأعوام القليلة الماضية، إضافة إلى الإنتاج في مجال تأليف الكتب العلمية المتميزة، التي كان أبرزها كتاب «تركيب وخصائص سبائك المقاومة للحرارة وتطبيقات المجهر الإلكتروني في هذا المجال» وكتاب «دراسة أسباب تعطل التشغيل».

وأوضح أن للمختبر أنشطة أخرى في تقديم خدماته إلى الأقسام الأكاديمية بالجامعة، وخاصة لطلاب الدراسات العليا بالجامعة، مقدرا عدد العينات التي يشرف عليها المختبر في التحليل والاستخدام في دراسة الأبحاث لطلاب الدراسات العليا بنحو 200 عـينة بشكل سنوي، باستخدام أجـهزة التحليل الدقيقة والمتـقدمة، مـثل «XRD - SEM - XRF».

ويدعم المختبر من ناحية أخرى الكثير من الدراسات والأبحاث المتقدمة التي تنجزها الجامعة بشكل مكثف عبر مشاريعها البحثية المتنامية.