ترأس أمس الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، بديوان الإمارة في مكة المكرمة، الجلسة الأولى من الدورة الأولى لمجلس المنطقة، مستعرضا خلالها الصعوبات التي تواجه تنفيذ بعض المشاريع. واستعرض أمير منطقة مكة المكرمة، بحسب بيان رسمي صدر أمس مع أعضاء المجلس، جدول الأعمال الذي اشتمل على مناقشة موضوعات محاضر اجتماعات لجنة المشاريع والمرافق المنبثقة عن المجلس الثاني والثالث والرابع.
وأضاف «تم الاطلاع على العرض المصور عن القطاعات التي فيها تدنٍ عما تم اعتماده من مشاريع بميزانية عام 1430هـ مقارنة بما تم طلبه، وصعوبة تحقيق تطلعات الخطة العشرية في سنتها الأولى، والصعوبات التي تحول دون تحقيق الخطة وتطلعاتها، مع اقتراح تجهيز قائمة بالمشاريع الحيوية المطلوبة للمنطقة وقطاعاتها الخدمية المختلفة والاعتمادات المطلوبة لإنفاذها».
وتابع «كما تم خلال الاجتماع إقرار توصية تحديث التقرير البيئي للمنطقة، والمتضمنة الوضع البيئي الحالي والجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لرفع مستوى التوعية فيما يتعلق بالأمراض المستوطنة، بما يسهم في القضاء على مسببات هذه الأمراض وقياس مدى التحسن على ضوء ما بذل من جهود». واستطرد البيان أنه «جرت خلال الاجتماع مناقشة موضوع آلية توطين العلاقة ودعم التواصل بين مجلس المنطقة والمجالس المحلية للمحافظات وفق ما تؤديه من اختصاصات ومهام ومسؤوليات، كما تم عرض برنامج إدارة ومتابعة المشاريع، وهو عبارة عن برنامج مصمم يعتمد على بيئة الويب (الإنترنت) ويمكن من خلاله متابعة جميع مشاريع الجهات الحكومية الخدمية بالمنطقة بدقة، ويوفر معلومات وافية ومفصلة عن كل مشروع». واستعرض المجلس قرار تشكيل أعضاء المجالس المحلية لتنمية وتطوير المحافظات والمراكز، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة بشأنها.
من جهة أخرى، استقبل الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، أمس في مكة المكرمة، أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، وأمين عام هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين، والمدير التنفيذي لمشروع تطوير واجهات جبل الكعبة المهندس محمد برهان سيف الدين.
واطلع على عدد من التصاميم المقترحة لتطوير واجهات مشروع تطوير جبل الكعبة والمنطقة المركزية، واستمع إلى شرح مفصل عن تلك التصاميم والمقترحات.