17 اتصالا هاتفيا تقود الأحساء لحصد الـ«بي إم دبليو» أولى جوائز «الشرق الأوسط»

السناني يفوز بالسيارة الثانية.. في حملة الاشتراكات الضخمة

الدوسري متوسطا الزميلين عبد الرحمن المشوح المدير العام للشركة السعودية للتوزيع ومطلق البقمي مدير تحرير «الشرق الأوسط» في السعودية (تصوير: مسفر الدوسري)
TT

17 اتصالا هاتفيا قادت الأحساء إلى الفوز بسيارة «بي إم دبليو BMW» الأولى، ضمن حملة الاشتراكات في «الشرق الأوسط» جريدة العرب الدولية ومطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر، حيث رد الفائز في الاتصال الأخير.

عبد العزيز مبارك الدوسري من أهالي محافظة الأحساء (شرق السعودية)، في العقد الخامس من عمره، وهو أحد المتقاعدين من سلك التعليم في السعودية، كان صاحب الحظ الذي نال الجائزة الأولى، عقب اشتراك في «الشرق الأوسط» جريدة العرب الدولية دام لأكثر من 12 عاما ماضية.

وكانت «الشرق الأوسط» قد أطلقت الحملة الأضخم على مستوى الجوائز، مخصصة سيارة من نوع «بي إم دبليو» 3 سيريس «SERIES 3» لعام 2010 في كل أسبوع طوال الحملة إضافة إلى سيارة من نوع «بي إم دبليو» X5 لعام 2010 يسحب عليها شهريا، والجائزة الكبرى وهي من نوع «بي إم دبليو» 175 7 سيريس «SERIES 7» لعام 2010 أيضا سيتم السحب عليها في نهاية الحملة.

وتتضمن الحملة تخفيضا على أسعار الاشتراكات في «الشرق الأوسط» وبقية مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر، ربطتها بكوبونات تخول دخول المشترك للسحب، وبالتالي تضاعف فرصته في الفوز بالجائزة.

عبد العزيز الدوسري بدوره لم يجب على هاتفه الجوال، خلال محاولات الزملاء المسؤولين عن قسم السحوبات إلا بعد 16 اتصالا هاتفيا، كان الاتصال الـ17 هو الأهم بالنسبة له، حيث زف له خبر فوزه بسيارة الـ« بي إم دبليو».

الدوسري قال لـ«الشرق الأوسط» إن الفوز ثمرة اشتراكه في جريدته الأولى والمفضلة «الشرق الأوسط»، ولم تأت الجائزة التي حصدها سببا في متابعته للصحيفة بشكل يومي، منذ أكثر من عقد مضى.

الدوسري ذو الخمسين عاما، كان سببا في فوز عبد العزيز عثمان السناني، الذي حصد هو الآخر الجائزة الثانية في السحب الذي حضره عبد الرحمن المشوح المدير العام للشركة السعودية للتوزيع ومطلق البقمي مدير تحرير «الشرق الأوسط» في السعودية وتم في مبنى الشركة في الرياض. الدوسري قال ممازحا «أتمنى أن يأتي السناني الأسبوع المقبل، ويقوم بسحب الفائز الثالث، الذي أتمنى أن يكون من نصيبي، نظرا لاشتراكي بأكثر من كوبون اشتراك في جوائز جريدتي المحبوبة الشرق الأوسط». السناني بدوره تلقى اتصال الزملاء زافين خبر فوزه بالجائزة الثانية، ولم يتوقع بدوره حصوله على الجائزة، بل ونسي عملية السحوبات بعد تقييده للاشتراك في الصحيفة، وفقا لتأكيد السناني.

السناني قال في اتصال هاتفي آخر مع «الشرق الأوسط»، «كان هدفي الاشتراك في الجريدة فقط، ولم أفكر في متابعة نتائج الجوائز، ولم أتوقع الفوز من الأساس، ولكن الحمد لله، كُتبت لي الجائزة الثانية والتي تنم عن حيادية ومصداقية في السحوبات، وقد أفرحت أسرتي بخبر الفوز، والتي بالتأكيد شعرت بفرحٍ غامر».