دخلت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، في مذكرة تفاهم، ترتكز على مجال البحث والتطوير، في أسماء النطاقات العربية على الإنترنت.
وتأتي مذكرة التفاهم تلك في إطار حرص الجهتين على تعاون يحقق التقدم العلمي والتقني، ويسهم في نقل التقنية ضمن مبادرة الملك عبدا لله للمحتوى العربي، التي تشرف عليها المدينة بالتعاون مع الجهات المعنية.
ونصت المذكرة التي وقّعها الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، والدكتور سليمان مرداد نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، على إعداد وتنفيذ عدد من المشروعات البحثية المشتركة، بما فيها إعداد دراسات وتطوير تطبيقات وملحقات برمجية في مجال أسماء النطاقات، حيث تتولى هيئة الاتصالات وتنقية المعلومات، مسؤولية تحديد المواضيع البحثية والإشراف، وتقديم الاستشارات اللازمة لتنفيذ هذه المشروعات البحثية.
وتعمل المذكرة على تحقيق عدة أهداف، يسعى الطرفان لتحقيقها ضمن أجندة المهام الموكلة إليهما، حيث تعمل المدينة على إجراء البحوث ودعمها للأغراض التطبيقية في مجالات علمية عدة، منها مجال استخدام ودعم اللغة العربية في الحاسب وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى اهتمام المدينة بتشجيع التقنيات الاستراتيجية بما فيها تقنية المعلومات، ضمن الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار.