من المقرر أن يدشن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان، غدا السبت، كرسي «أرامكو» السعودية للطاقة الكهربائية، الذي ستنصب جهوده على أبحاث الطاقة الكهربائية.
وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور عبد الرحمن بن علي العريني أنه «سيعقب حفل التدشين ورشة عمل في مجال الطاقة الكهربائية وأنشطة الكرسي»، مضيفا أن ذلك يأتي «ضمن منظومة برنامج كراسي البحث العلمية التي تحتضنها جامعة الملك سعود، التي تعد من أهم الوسائل الهادفة إلى دعم الشراكة وتوثيقها بين الجامعة وقطاع الصناعات الوطنية لتحسينها وتطويرها والبلوغ بها إلى المستوى الأفضل».
وأكد العريني أن الكرسي «سيساعد في تركيز الجهود بشكل أكبر على أبحاث أنظمة القوى الكهربائية في مكوناتها الرئيسية والتوليد والنقل والتوزيع وما تحتاجه في عمليات التشغيل والصيانة ومعدات التحكم والحماية، وكذلك الحاجة إلى تطوير الجودة وتحسين النوعية لتلك الأنظمة ورفع كفاءتها وكفايتها لتحسين خدماتها وتقليل تكاليفها». وأفاد أن «رسالة الكرسي تتمثل في توفير بيئة علمية وبحثية لتعزيز البحث العلمي وإثراء الدراسات التطبيقية في مجالات القوى الكهربائية في ظل ظروف تشغيل آمنة ومتزنة، والمشاركة مع الجهة الممولة والجهات الأخرى كافة المعنية بقطاع الكهرباء لتعزيز التعاون لتحقيق أهدافه البحثية ضمن الخطط والمجالات التي رسمت له». وسيدفع كرسي «أرامكو» السعودية للطاقة، طبقا للعريني، نحو «إيجاد جيل متميز من الباحثين وطلاب الدراسات العليا، ونحو إقامة الدورات والندوات وورش العمل لتطوير وتبني التوجهات الحديثة والطرق المستجدة في أنظمة القوى الكهربائية، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة من خلال القوى الكهربائية في مجال الدراسات والأبحاث المتعلقة بأنظمة القوى الكهربائية، وإجراء دراسات وبحوث تطويرية في مجال الهندسة الكهربائية، مع التركيز على القوى الكهربائية وتخصصاتها الدقيقة وما يتعلق بها من بحوث ودراسات».