جامعة نجران تبحث مع التعليم التخصصات المطلوبة لطلابها وطالباتها

كلية التربية لـ «الشرق الأوسط»: قد ندرج مسارات أخرى متى وجدنا فعليا احتياجا لها

جامعة نجران
TT

أجرت جامعة نجران تنسيقا بشكل متواصل مع إدارتي التربية والتعليم للبنين والبنات بالمنطقة، لمعرفة احتياج سوق العمل التربوي في نجران من التخصصات التربوية بشكل عام والتربية الخاصة على وجه التحديد من أجل إدراجها ضمن التخصصات التعليمية التي تدرس في الجامعة.

وذكر الدكتور منصور بن نايف العتيبي، عميد كلية التربية بجامعة نجران، لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم قبول 100 طالب وطالبة هذا العام في تخصص التربية مسار صعوبات التعلم، مبينا أنه «توجد 6 مسارات للتربية، وكبداية بدأت الكلية في تخصص واحد هذا العام هو مسار صعوبات التعلم بسبب الحاجة إليه في الميدان التربوي»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الكلية قد تدرج مسارات أخرى تحت تخصص التربية الخاصة، وأقساما تربوية أخرى متى وجدت فعليا أن هناك احتياجا لها.

وقال حمد بن عبد الله آل شرية، مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بتعليم بنات نجران، لـ«الشرق الأوسط»، إن إجمالي عدد الطالبات بمنطقة نجران 48 ألف طالبة، واحتياج المنطقة لمسارات التربية الخاصة 18 معلمة لجميع المسارات لهذا العام الدراسي (1430 - 1431هـ)، وتم رفع الاحتياج للعام المقبل متضمنا الزيادة والنمو في عدد الطالبات والفصول الدراسية.

وأشار آل شرية إلى أن آخر ما توصلوا إليه مع جامعة نجران من اتفاق هو تخصيص قسم صعوبات التعلم حاليا، مبينا أن «التخطيط جار لزيادة فتح المجال للتخصصات الأخرى لمسارات التربية الخاصة، مثل الإعاقة البصرية والتخلف العقلي والتفوق العقلي والابتكار والاضطرابات السلوكية والتوحد والإعاقة السمعية».

وأضاف آل شرية أنه «تمت إقامة برنامج بعنوان (كيفية إعداد الخطة التربوية الفردية) لمدة ثلاثة أيام بمركز التدريب التربوي لمعلمات ومديرات العوق السمعي، وذلك لتدريب 30 في المائة من إجمالي المعلمات على كيفية استراتيجيات التدريس الحديث، والتعرف على طرق إعداد الخطة التربوية الفردية في ضوء البيئة التعليمية الصفية، وتنوعت أساليب البرنامج ما بين محاضرة ومناقشة ومجموعات عمل وتمثيل أدوار وتلخيص، مع الاستعانة بوسائل التدريب من شرائح شفافة وأجهزة عرض.