50 عنصرا أمنيا نسائيا يتولين حفظ أمن زائرات «جنادرية 25»

بمشاركة فرقة نسائية فرنسية لأول مرة

TT

كشفت رئيسة اللجنة النسائية لمهرجان التراث والثقافة «الجنادرية» والمزمع أن يُرفع ستارة بعد غد الأربعاء، عن فتح باب المنافسة للشاعرات السعوديات، لكتابة كلمات أوبريت الجنادرية العام المقبل.

وأكدت الدكتور إقبال العرفج رئيسة اللجنة النسائية لـ«الشرق الأوسط» على تشكيل لجنة نسائية، تسعى لاستقطاب أسماء نسائية، ليقع الاختيار على اسم شاعرة سعودية لكتابة أشعار الأوبريت.

وأعلنت الدكتورة العرفج عن مشاركة عدد من المصورات السعوديات، وعدد آخر من المترجمات، للغتين الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى طواقم مختصة في جوانب متعددة سواء أكانت فنية أو أدبية أو اجتماعية.

وأوضحت العرفج أن اللجنة النسائية للتراث تعاقدت، مع ما يقارب 50 حارسة أمن سعودية، يعملن على حفظ النظام في الأجنحة النسائية، بالإضافة إلى عدد آخر من المشرفات التربويات والاجتماعيات، للتعامل مع أي موقف طارئ، أبرزها مراعاة الخصوصية المكانية للمرأة، واحترامها للمواقع المحظورة على الرجال، من بينها مصادرة جوالات الكاميرا على سبيل المثال، وفقا لتأكيدات العرفج.

وفي حديث مع «الشرق الأوسط» توقعت العرفج تميز «جنادرية 25» عن سابقيه بكثرة الماء والأزهار، عوضا عن البيئة الصحراوية السابقة للمهرجان، وهو ما يعكس ما يمثله المهرجان من تراث يحاكي الحقبة الزمنية السابقة، وستقوم على توثيق كل مظاهر البهجة في المهرجان، 5 مصورات سعوديات، اثنتان منهن من المنطقة الغربية، و3 مصورات من العاصمة الرياض.

ويتميز حفل الجنادرية النسوي العام الحالي، بمشاركة فرقة استعراضية الفرنسية، مكونة من 12 فتاة، يرسمن أجمل اللوحات الاستعراضية للفن الفلكلوري الفرنسي، بالملابس الشعبية المعبرة عن التاريخ الفرنسي القديم.

وفيما يتعلق بشخصية «سوير» التي اشتهر بها المهرجان السعودي السنوي، والتي ابتكرها الفنان التشكيلي السعودي أحمد المغلوث، فقد قدرت كلفة انضمام تلك الشخصية بـ200 ألف ريال، تنصّب على تكاليف المنتجات الاستهلاكية الخاصة بـ«سوير»، والتي ستوزع مجانا على الأطفال من زوار المهرجان، دون حصر لأعدادها.

ويُرتقب في السعودية آخر الأسبوع الحالي، افتتاح مهرجان الجنادرية السنوي، الذي يشتمل على فقرات شعبية، وأوبريت غنائي، وأجنحة تشارك فيها جميع الجهات الرسمية والخاصة في البلاد، في خطوة تسعى من خلالها الجهة المنظمة للمهرجان إلى تمكين حب التراث السعودي في نفوس الجيل الناشئ في السعودية ومنطقة الخليج.