حدس عال، واستشارة صديق، قادا جائزة الأسبوع الخامس لحملة جريدة «الشرق الأوسط» - صحيفة العرب الدولية وإحدى مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر - لمشترك من مكة المكرمة، والذي فاز بسيارة «بي إم دبليو سيريس 3» (3SERIES).
وصدق حدس الفائز خالد بن عمر باحاذق الذي يعمل بمحلات والده لمواد ومستلزمات البناء في العاصمة المقدسة، حينما توقع أن تحالفه جوائز حملة «الشرق الأوسط» للاشتراكات لامتلاك سيارة جديدة بدلا من السيارة الـ«تويوتا» التي أعطاها له والده قبل سنوات.
وجاءت مبادرته بالاشتراك في الحملة بعد استشارة صديق له كان قد فاز بإحدى جوائز الشركة السعودية للأبحاث والنشر قبل عدة أعوام. وقال خالد «انتابني إحساس داخلي بالفوز عندما قررت الاشتراك قبل 3 أسابيع عبر الهاتف المجاني في جميع مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر، لكن لم أتخيل أن الفوز سيكون بهذه السرعة وبهذه المصداقية والحيادية الكبيرة»، معتبرا أنه فاز بجائزتين، الأولى الاشتراك المخفض، والثانية الفوز بالسيارة.
وفي المقابل، سحب خالد بن عمر باحاذق الفائز بجائزة الأسبوع الخامس، بحضور ياسر الغسلان المدير التنفيذي لشركة «مؤتمرات» – إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق - وعبد الرحمن المنصور، مدير تحرير «الاقتصادية»، حيث فاز بالجائزة المشترك إبراهيم عفنان محمد البلوي من ينبع ليكون الفائز بالأسبوع السادس، وهي عبارة عن سيارة «بي إم دبليو سيريس 3» «SERIES3» موديل 2010، وهي السيارة الخامسة الأسبوعية منذ انطلاقة الحملة وسيتم تسليمها الأسبوع المقبل. وتعبر هذه الجائزة الأولى في هذه الحملة التي يفوز بها مشترك من ينبع، إذ ذهبت الجوائز السابقة إلى الرياض بواقع سيارتين «بي إم دبليو» موديل 2010، فيما فاز مشتركون من الأحساء والخفجي بالنوع ذاته من السيارات بواقع سيارة واحدة إضافة إلى باحاذق من مكة المكرمة.
وتأتي هذه الجائزة من جريدة «الشرق الأوسط» ضمن الحملة الأضخم على مستوى الجوائز، مخصصة سيارة من نوع «بي إم دبليو سيريس3» (SERIES3) لعام 2010 في كل أسبوع طوال الحملة، إضافة إلى سيارة من نوع «بي إم دبليو X5» لعام 2010 يتم السحب عليها شهريا، والجائزة الكبرى وهي من نوع بي إم دبليو سيريس 7» (SERIES7) لعام 2010 أيضا سيتم السحب عليها في نهاية الحملة. وقال باحاذق عقب تسلمه جائزته السيارة «بي إم دبليو»: «إن الجائزة جاءت في توقيتها حيث إن سيارة أخي الأكبر تعطلت وأخذ سيارتي لإنهاء بعض الأعمال بها، مما جعلني أفكر في شراء سيارة جديدة»، مشيرا إلى أنه تلقى الاتصال بالفوز بينما كان يجلس في محل والده وحده، وكان مترددا في الرد على الهاتف الذي حمل التهنئة بالفوز الذي اعتبره مفاجأة جميلة.