جامعة سعودية تسير قافلة طبية لعلاج النازحين في مخيمات الإيواء

تضم 6 عيادات ميدانية

TT

سيرت جامعة سعودية، قبل يومين، أول قافلة طبية في نوعها، وذلك لتقديم الخدمات العلاجية للنازحين في مخيمات الإيواء المنصوبة في أحد المسارحة، التي وضعت لاستقبال النازحين من المعارك التي خاضتها القوات المسلحة ضد مسلحين متمردين خلال الأشهر الماضية. وانطلقت القافلة العلاجية التثقيفية لمخيمات الإيواء في أحد المسارحة، الأربعاء، بعد موافقة الأمير محمد بن ناصر، أمير جازان. وتضم القافلة، المكونة من عيادات طبية عدة، أكثر من 25 من منسوبي كلية طب الأسنان في جامعة الملك خالد، وتم تجهيز القافلة بقسم للأشعة المتحركة والتعقيم وصيدلية، وعيادات متخصصة. وباشرت القافلة، برئاسة عميد الكلية، الدكتور عبد الله الرفيدي، فور وصولها الكشف على المتقاطرين منذ الصباح في عيادات التشخيص، وعيادات الحشو والعصب، وعيادة جراحة الفم والأسنان، وعيادة اللثة، وعيادة الأطفال. وقد استقبلت العيادات الميدانية في يومها الأول أكثر من 200 حالة، ما بين رجال ونساء وأطفال، بإشراف الاستشاريين في جامعة الملك خالد، ومشاركة أطباء الامتياز من خريجي الجامعة.

ونظرا إلى الإقبال الكبير على العيادات، فقد تم استحداث عيادة أخرى لتنضم إلى سابقاتها.

وفي الجانب التثقيفي والتوعوي المتزامن مع الإطار العلاجي الكشفي، تمت زيارة 3 مدارس، وإلقاء عدد من المحاضرات في المنطقة المستهدفة للحملة، وتوعية الطلاب بأهمية صحة الفم والأسنان، وكيفية طرق العلاج. وعلى هامش القافلة، تمت إقامة معرض تثقيفي متكامل مدعم بالبوسترات والمنشورات والمطويات التعريفية بصحة الفم والأسنان، الذي تم فيه توزيع الكثير من المطويات وفرش ومعاجين أسنان لزائري المعرض جميعهم.

وتهدف القافلة، التي انطلقت من إدارة الجامعة في مدينة أبها، إلى النهوض بدور الجامعة في خدمة المجتمع وترسيخ مفهوم المواطن وتأصيل اللُّحمة بين أفراد الشعب، وإبراز الدور التثقيفي ونشر الوعي بصحة الفم والأسنان بين المواطنين وطلاب المدارس، واكتشاف الحالات التي يلزمها الفحص والعلاج، وتوجيهها إلى العيادات الميدانية، كما تم توزيع بعض المطويات التي تعني بصحة الفم والأسنان.