تقرير: 90% من عمليات التجميل في السعودية تجرى في «الأنف»

المؤتمر الدولي لجراحة التجميل والحروق ينطلق في جدة بمشاركة 200 خبير

TT

فيما ينطلق بعد غد، المؤتمر الدولي السعودي الثاني لجراحة التجميل والحروق في جدة بحضور أكثر من 200 خبير من داخل المملكة وخارجها، تؤكد تقارير طبية أن «الأنف» يأتي في مقدمة أجندة عمليات التجميل في المجتمعات العربية وفي مقدمتها السعودية بنسبة تفوق 90% من عمليات التجميل التي تجرى يوميا.

وأوضح الدكتور محمد ديب عيد، مؤسس الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق، أن «90% من عمليات الوجه تتركز في تجميل الأنف، خاصة في المجتمعات العربية، حيث يتميز الأنف العربي بسماكة جلده وضخامته وعرضه لذلك يسعى الكثير من السيدات وكذلك نسبة كبيرة من الرجال في المجتمع الخليجي إلى تجميل الأنف وتعديله وإعادته إلى شكله الطبيعي».

وأضاف الدكتور عيد أن «هناك تقنيات طبية متقدمة ظهرت في مجال تعديل وبناء الأنف من خلال إجراء عمليات الأنف وتعديله بشكل طفيف من خلال الخبرة الطويلة والتعاون مع المراكز العالمية المتقدمة في هذا المجال».

وحول المؤتمر، يوضح الدكتور محمد ديب عيد أنه «سيناقش من خلال 80 ورقة عمل مستجدات جراحات التجميل وعلاج الحروق وتصحيح العيوب الخلقية، مثل جراحات تصحيح شق الشفة والحنك، وإعادة بناء الأنسجة وتجميلها في مرضى الإصابات والحوادث، وجراحات تجميل الأنسجة بعد استئصال الأورام السرطانية مثل إعادة بناء الثدي».

واستطرد «كما ستناقش ورشة عمل المؤتمر مجالات تخصصية دقيقة ومتعددة، مثل استعمالات الليزر في علاج السمنة وعلاج الترهلات بعد زوال السمنة وعلاج الوحمات الدموية والصبغية والدوالي وغيرها من المشكلات الجلدية، إضافة إلى ورش أخرى في جراحة التجميل وفي علاج القدم السكرية».

وأشار الدكتور عيد إلى أن «المؤتمر سيطرح خلال ورقة عمل إنجازه الطبي الجديد على مستوى العالم في عمليات شد الذراعين باستخدام تقنية طبية جديدة ومتطورة يتم فيها شد الذراعين وإزالة الترهلات الناتجة بسبب عوامل متعددة من أهمها طبيعة البشرة أو عامل السن أو خفض الوزن أو بعد عمليات شفط الدهون»، مشيرا إلى أن «التقنية الجديدة في عمليات شد الذراعين تعد الأولى على مستوى دول العالم ولم يجرها أحد من الأطباء حتى الآن، وأن نسبة نجاح هذه العمليات تصل بحمد الله إلى 90%».

وأكد مؤسس الجمعية السعودية للتجميل والحروق أن «الجراحات التجميلية انتشرت في مختلف دول العالم بما فيها الدول الفقيرة، وأن المملكة العربية السعودية تعد اليوم من الدول الرائدة في مجال طب وجراحة التجميل، حيث توجد بها مراكز شهيرة ومتخصصة في هذا الجانب»، مشددا على ضرورة الجراحات التجميلية اليوم من أجل الاهتمام بالشكل من خلال استخدام أحدث الطرق سواء حقن الوجه أو شد الجفون والاهتمام بالبشرة عن طريق الليزر والصنفرة.

وقال الدكتور عيد «إنه ولأول مرة في المملكة تم إدخال تقنية جديدة لعمليات شد الوجه بديلة عن استخدام الخيوط، وهي من العمليات التجميلية الناجحة والتي تجرى تحت التخدير الموضعي دون أي تأثيرات جانبية»، مبينا أن هذه العمليات تعد من أحدث عمليات جراحة التجميل عن طريق فتحة صغيرة جدا.