السعودية تسجل 3918 حالة إصابة بالدرن الرئوي وغير الرئوي

إدارة التربية والتعليم في جدة أطلقت حملة توعية مدرسية عن المرض

TT

كشفت إحصائية حديثة صادرة عن وزارة الصحة السعودية أن إجمالي عدد حالات الإصابات بالدرن الرئوي وغير الرئوي بلغت 3918 حالة في عام 2008، بمعدل إصابة 15.78 حالة لكل 100 ألف نسمة من السكان، بنقص قدره 0.22 عن الأرقام المسجلة في عام 2007.

وأوضحت الإحصائية نفسها أن نسبة حالات الدرن الرئوي من إجمالي الحالات المسجلة في عام 2008 بلغت 67.7 في المائة، فيما بلغت نسبة حالات الدرن غير الرئوي 32.3 في المائة.

وقالت مشرفة الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم فاطمة باكودح لـ«الشرق الأوسط»: «وجهت إدارة تعليم البنات بمحافظة جدة تعميما إلى الميدان التربوي التعليمي، للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للدرن لهذا العام، وتحقيق شعار الفعاليات (أقوم بدوري في دحر السل)، من خلال إلقاء محاضرات توعوية مناسبة في المدارس من قِبل المعلمات والمرشدات الصحيات، مع إمكانية الاستعانة بطبيبات الوحدات الصحية المدرسية والمثقفات الصحيات في مراكز الرعاية الصحية الأولية لهذا الغرض. ونوهت باكودح إلى أن تحرك إدارة تعليم البنات في جدة للمشاركة في هذه المناسبة العالمية، جاء تنفيذا لتعميم نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات في شأن المشاركة الفعالة في اليوم العالمي للدرن وتحقيق شعاره، ولأهمية مشاركة الطالبات والمنسوبات، واعتبار يوم الدرن العالمي انطلاقة للتوعية طيلة العام الدراسي. وأكدت، أنه سيتم التركيز على التوعية الصحية للأمراض المعدية عموما، والدرن بشكل خاص، والمساهمة في نشر التوعية الصحية في المجتمع، وتوضيح آثارها الإيجابية في تجنب العادات الصحية والحياتية التي تؤدى للإصابة بالأمراض المعدية عامةً، والسل بصفة خاصة.

وأشارت باكودح إلى أن فعاليات التوعية ستلقي الضوء على أهمية طلب المشورة الطبية عند الشعور بالأعراض المثيرة للاهتمام، والتوعية من خلال الأنشطة اللاصفية، إضافة إلى توعية وإرشاد الطالبات عن طريق الإذاعة المدرسية، وإلقاء مواضيع عن اليوم العالمي للدرن في الطابور الصباحي، وإعداد الملصقات ولوحات التوعية التي تزيد من معلومات وثقافة المجتمع المدرسي عن مسببات وأخطار الأمراض المعدية بصفة عامة والدرن بصفة خاصة.

وفي السياق نفسه، قالت باكودح «إن إدارة تعليم البنات وجهت الميدان التربوي التعليمي بضرورة ترشيح إحدى منسوبات الهيئة التعليمية أو الإدارية في المدرسة للعمل كمرشدة صحية، إضافة إلى عملها الأساسي، على أن تكون لديها الرغبة في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع المدرسي».

وأوضحت مشرفة الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم، أن طلب الترشيح يعد خطوة مهمة لتفعيل تعليمات مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، في شأن الاجتماع مع الجهات المعنية لوضع آلية للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في مدارس البنات، وما صدر من توصيات عن الاجتماع الذي عقدته الجهات المعنية، من بينها توفير مرشدة صحية مُدربة في كل مدرسة، للارتقاء بالحالة الصحية للمجتمع المدرسي، ولأهمية التوسع في برنامج المرشدة الصحية وتفعيله تحت شعار «رعاية أشمل لصحة أفضل».