أمير جازان يدشن مهرجان الحريد.. ويعلن عن مشاريع تنموية بقيمة 120 مليون ريال

بحضور 30 ألف مشارك من داخل وخارج المنطقة

TT

بمشاركة أكثر من 30 ألف مواطن من داخل وخارج منطقة جازان، أطلق الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة في جزيرة فرسان فعاليات مهرجان صيد أسماك الحريد في عامه السابع على التوالي، وأعلن عن تدشين مشاريع تنموية بقيمة 120 مليون ريال.

ووضع أمير منطقة جازان حجر الأساس يوم أمس، خلال زيارته لمحافظة فرسان، لمشروعات تنموية وصحية، وشارك أهالي محافظة فرسان في فعاليات صيد سمك الحريد والمقامة ضمن المهرجان السنوي السابع لصيد سمك الحريد بخليج الحصيص.

وانطلق المتسابقون في رحلة صيد أسماك الحريد عقب إشارة الانطلاق من الأمير محمد بن ناصر في اتجاه الممر المائي بالخليج، الذي يمر به الحريد كل عام، مستفيدين من الموانع الصناعية على المياه الضحلة، ثم تلقف الأسماك بالسلال والأيدي لجمع أكبر عدد ممكن من الأسماك، وهو تقليد ألفه سكان المنطقة منذ مئات السنين.

وسلم الأمير محمد بن ناصر مبالغ نقدية وعينية كجوائز للمتسابقين، الذين بلغ عددهم 20 فائزا، إلى جانب دروع تذكارية للجهات الراعية والداعمة للمهرجان، فيما تسلم أمير المنطقة هدية تذكارية بالمناسبة.

وأعلن الأمير محمد بن ناصر في تصريحات صحافية عن افتتاح التوسعة الكبيرة لمحطة تحلية المياه المالحة بمحافظة فرسان، وعدد من مشروعات المياه والصرف الصحي خلال الشهر القادم.

وقال الأمير محمد بن ناصر إن جزر فرسان التي يصل عددها إلى 200 جزيرة قابلة للاستثمار، معتبرا إياها من المناطق السياحية الواعدة، التي تم انتخابها من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار. وجدد الدعوة لرجال الأعمال للاستثمار في فرسان والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة في مجالات السياحة والصناعة والزراعة وغيرها من المجالات.

من جانبه، أوضح المهندس عبد الرحمن عبد الحق محافظ فرسان، أن مهرجان الحريد أصبح موسما سياحيا لجذب الزوار، كما أن الجزيرة تلفت أنظار الزائرين لما تتمتع به من طبيعة خلابة ومقومات سياحية.

إلى ذلك أوضح عبد الرحمن ساحلي المشرف الإعلامي للمهرجان لـ«الشرق الأوسط» أن المشاريع التنموية الجديدة شملت تدشين مشروع مبنى البلدية في مرحلتيه الثانية والثالثة، وسفلتة وإنارة عدد من المجسمات الجمالية بالمحافظة، ووضع حجر أساس مشروعات تحسين وتجميل شواطئ فرسان، وإنشاء حدائق في الأحياء، وسفلتة الطرق المؤدية إلى القرى ومدخل حي البدو، ومشروعات لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، ومشروع التخلص من النفايات وردم المستنقعات، واستكمال مشروع مسلخ فرسان، ودراسة وتصاميم مشروعات البلدية، إلى جانب الكثير من المشروعات الصحية في فرسان.