20 شركة تستعرض مقومات السعودية سياحيا في معرض للسفر والسياحة

بمشاركة 60 دولة من القارات الخمس مطلع مايو المقبل

TT

تضع 20 شركة سعودية متخصصة في صناعة السفر والسياحة عروضها في ملتقى «سفر» للدول العربية، تشهده دبي لأربعة أيام متتالية مع مطلع مايو )أيار( المقبل، بمشاركة من أكثر من 60 دولة.

وتسعى السعودية من خلال مشاركتها في فعاليات الدورة السابعة عشرة لملتقى السفر العربي 2010، وفقا للدكتور فهد الجربوع نائب رئيس التسويق المساعد في الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى تقديم المملكة كوجهة سياحية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب من تستهدفهم الهيئة في برامجها السياحية.

وتهدف المملكة من خلال المشاركة في الملتقى إلى دعم أنشطة منظمي الرحلات السياحية المؤهلين من قبل الهيئة، وزيادة معدلات الزيارة وتنشيط حركة السفر والسياحة، إضافة إلى تشجيع الاستثمار في المشاريع السياحية، وعرض الأنماط وعناصر الجذب والخدمات السياحية المقدمة في السعودية.

وأشار الجربوع إلى أن المشاركة ستكون ضمن جناح عرض يضم الشركات السعودية الراغبة في زيادة حصتها السوقية في سوق السفر الخليجية، إضافة إلى عرض عدد من البرامج والمبادرات والفرص الاستثمارية الخاصة بالهيئة.

وأكد نائب الرئيس المساعد للتسويق أن المملكة ستعرض من خلال جناحها عددا من الأنماط السياحية التي تشتهر بها مناطق البلاد بيئيا وثقافيا وتراثيا ومناخيا وترفيهيا، إضافة إلى الحرف والصناعات اليدوية كالسدو، ونحت الأخشاب، وزخرفة وتلوين الأبواب والنوافذ الخشبية.

وتحاكي الهيئة العامة للسياحة والآثار، إبراز الموروث الشعبي السعودي، عبر معزوفات فنية من التراث السعودي، من معزوفات على آلة الربابة، فيما لم تُغفل الهيئة توزيع عدد من المطويات الإرشادية على زوار المعرض، لإبراز الجماليات التي تمتلكها مناطق المملكة وقراها.

وتسعى الهيئة العامة للسياحة والآثار لتعريف أبناء منطقة الخليج بما تمتلكه المملكة من مقومات سياحية، في خطوة تسعى من خلالها الهيئة لرفع سقف زوار تلك المناطق من أبناء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي في وقت واحد.

وتشترك في الملتقي الذي يقام بشكل سنوي أكثر من 60 دولة من القارات الخمس، في تجمع لمستثمري قطاع الطيران والسياحة وشركات الخدمات السياحية في منطقة الخليج والعالم العربي والعالم بأسره.