ابن وزير أسبق يفوز بجائزة اشتراكات «الشرق الأوسط»

المهندس عبد الواسع مشترك في مطبوعات «الأبحاث والتسويق» منذ ربع قرن

TT

لم يراهن المهندس أحمد ابن عبد الوهاب عبد الواسع وزير الحج السعودي الأسبق - رحمه الله -، على الاشتراك في صحيفة «الشرق الأوسط» ضمن حملتها الحالية للفوز بإحدى جوائزها من السيارات «بي إم دبليو»، لكنه اعتبر الفوز بالجائزة في أسبوعها التاسع بسيارة «بي إم دبليو سيريس 3» ((SERIES 3 هدية جميلة من شركة كبيرة في حقل الإعلام والنشر والمعرفة.

وقال المهندس أحمد عبد الوهاب عبد الواسع عقب تسلمه الجائزة في الرياض: «نشترك في الجريدة ومطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر كعائلة منذ صدورها منذ أكثر من 25 عاما من خلال الوالد - يرحمه الله - الذي عودنا على القراءة والاطلاع، ونرى جميعا في أسرتنا أن مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر تلبي حاجة أفراد الأسرة بمختلف أعمارهم، ولذلك نحرص على تجديد الاشتراك باستمرار دون النظر للمسابقة».

وزاد المهندس أحمد، أنه «لا يمر يوم دون أن يطلع والأسرة على مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وعندما تتأخر يبحث عنها الجميع، فنحن في منزل يحب القراءة».

في المقابل، سحب المهندس أحمد عبد الوهاب، اسم الفائز بجائزة الأسبوع العاشر بحضور صالح الدويس نائب المدير العام لـ«الشركة السعودية للأبحاث والنشر»، ومطلق البقمي مدير تحرير «الشرق الأوسط» في السعودية، حيث فاز بها المشترك عيسى الحمودي من تبوك لتطير الجائزة لأول مرة إلى شمال غربي السعودية، وهي عبارة عن سيارة «بي إم دبليو سيريس 3» (SERIES 3) موديل 2010، وسيتم تسليمها الأسبوع المقبل.

وقال المهندس أحمد عبد الوهاب عبد الواسع الذي تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعمل قبل دخوله العمل الحر حاليا في عدة مواقع بينها «بترومين» و«سمارك» والبنك الإسلامي للتنمية: «لقد جددنا الاشتراك في شهر فبراير (شباط) الماضي، وإنه علم بفوزه بالجائزة عبر اتصال هاتفي من مسؤولين في الشركة السعودية للأبحاث والنشر بالفوز بينما كنت في نفس الوقت أنتظر مكالمة مهمة من شخص آخر».

وزاد عبد الواسع: «وعندما أجبت على الهاتف هذه المرة دون النظر لرقم المتصل كنت أظن أنها المكالمة التي انتظرها، وكان الفوز مفاجأة بالنسبة لي، ولم يكن عندي فكرة عن الحملة أو طريقة الفوز بها رغم تصفحي للجريدة مبكرا يوميا مع قهوة الصباح حيث إنني قارئ للأخبار وليس للمسابقات»، مضيفا: ظننت في البداية أنه ربما تكون المسألة فيها خلط ما أو غير دقيقة، ومع ردي على الهاتف لمست الحقيقة، وقلت هذه مكافأة جريدة «الشرق الأوسط»، التي لم نتوقعها، من هذه المجموعة الجيدة، التي ارتبطنا بها جيدا منذ عقود كما ربطتني شخصيا زمالة طيبة مع الأمير أحمد بن سلمان بن عبد العزيز - يرحمه الله – رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق السابق، حينما كنا ندرس في مرحلة المتوسطة، ومن هنا يمكن القول إن حبي لهذه المجموعة الإعلامية المميزة نوع من الخصوصية.