قدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يترأس الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز مجلس أمنائها، تبرعا بـ150 ألف ريال، لدعم برنامج دعم الأسر المنتجة في جمعية فتاة الأحساء الخيرية النسائية. ويُقام البرنامج بالشراكة مع الغرفة التجارية والصناعية بالأحساء بمناسبة «اليوم الحرفي للأسر المنتجة»، الذي يندرج تحت عنوان أسبوع التضامن مع الأسر المنتجة (منتجون).
ويقوم البرنامج على أساس تأكيد استراتيجية مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في تبني تنمية وبث ثقافة الإنتاج لدى المجتمع.
ويهتم البرنامج في ترسيخ ثقافة الإنتاج الفردي والجماعي في المجتمع، وإيجاد قاعدة بيانات للأسر المنتجة في المنطقة، وتنمية الأسر المنتجة «تدريب، تسويق»، وتواصل رجال الأعمال مع الأسر المنتجة من خلال الغرفة التجارية، كالاستعانة بهم في عمليات إنتاجية مرحلية أو وسيطة، وحصول الأسر المنتجة على خصومات مادية على مشترياتهم من المواد الخام ولوازم الإنتاج من المؤسسات والشركات.
ويتضمن البرنامج جوائز لأفضل فكرة منتج، وجوائز لجودة الإنتاج وجائزة لأكبر أسرة منتجة عددا.
وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية، والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محليا.
وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عونا مباشرا للمواطنين في المملكة بمجالي الرعاية الصحية والإسكانية، حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان، في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات.
وأوصلت المؤسسة مولدات كهربائية لعدد من القرى المحتاجة، بالإضافة إلى طباعة وترجمة المصاحف، وهو ما يندرج ضمن أعمال المؤسسة الخيرية.