مجلس بلدي الطائف ينذر مستثمرا عطل مشروع «الردف» السياحي والتاريخي

قال إنه لم يحرك ساكنا في المشروع منذ سنتين

TT

أنذر المجلس البلدي بالطائف، مستثمرا يعمل على تطوير منطقة «الردف» السياحية بالطائف، موجها إياه بسرعة البدء في تنفيذ المشروع الذي تم توقيع عقده منذ سنتين، وتحديد مكامن القصور لمعالجتها والبت في أسباب التأخير التي عطلت منطقة تاريخية وسياحية هامة. وقال الدكتور هشام الزير، رئيس المجلس البلدي بالطائف، إن منطقة الردف كانت وما زالت أحد المتنزهات الجاذبة للشباب والعائلات والزائرين، معتبرا إياها من أجمل متنفسات أهالي الطائف.

وأضاف الدكتور هشام أن المجلس ناقش آلية المراقبة في العمل البلدي في الطائف، في ظل قلة عدد المراقبين، وزيادة مساحة وأعباء العمل في المحافظة والمناطق التابعة لها.

وقال «لرفع كفاءة العمل الرقابي وجه المجلس بالاستفادة من التجارب الرائدة في تفعيل الرقابة الشاملة التي سبق وأن طبقت الأمانة شيئا منها في فترات سابقة، حيث سيسهم ذلك في تقليص الهوة بين عدد المراقبين والعمل المناط بهم وفق منهج مدروس يضمن التدريب والتجهيز والمتابعة المباشرة، والتفاعل الفوري مع البلاغات الواردة». وزاد بالقول «يجب سرعة تحديد مكامن القصور لمعالجتها، والتميز لتعزيزها، ومكافأة المتميزين ومحاسبة المقصرين، ووضع الحوافز التي تسهم في رفع روح المنافسة بين العاملين، وصولا للتميز والإبداع والشراكة مع المواطنين في الرقابة والرقي بمدينتهم، ليكون ذلك العمل واقعا ملموسا يستفيد منه أهالي الطائف».

وحول الدراسة المرورية التي أعدتها الأمانة مع مكتب استشاري وإدارة المرور، قال الدكتور هشام إن المجلس أبدى الكثير من الملاحظات حول تلك الدراسة، التي شملت توحيد اتجاه الكثير من الطرق والشوارع بالطائف، كشارع خالد بن الوليد، وتوحيد اتجاه حركة السير في شارع القمرية، وتوحيد اتجاه حركة السير في شارع الجال.

واستدرك بالقول، إن الدراسة كانت وفق معايير علمية روعي فيها الكثافة المرورية وأوقات الذروة وغير ذلك من العناصر المؤثرة في الدراسة، ودعم المجلس الدراسة ببعض الملحوظات في نهاية بعض المخارج، وضرورة العناية بالأرصفة الخاصة بالمشاة، وأن يكون طريق دوران السيارات بعيدا عن المداخل والمخارج ، مؤكدا أن المجلس طالب باستكمال التصور العام للحركة المرورية بالمنطقة.

يشار إلى أن متنزه الردف يعد من أهم وأقدم المتنزهات الجاذبة للسياح في مدينة الطائف، الذي كان على مر العقود الماضية مفتوحا مجانا أمام الزوار، إضافة إلى بروزه في كل أحداث الطائف السياحية في العقود الماضية، إضافة إلى أنه يحظى بمقومات سياحية خلابة بما حباه الله من جمال طبيعي من ناحية الجبال والأشجار، كما أنه حظي في سنوات مضت بعناية فائقة من بلدية الطائف التي كانت تدرك تماما أهميته السياحية.