وضع الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، حجر الأساس لـ22 مشروعا لأمانة الطائف والشؤون الإسلامية والأوقاف والصحة والنقل بمراكز شمال الطائف، وذلك خلال حفل الاطلاع على دراسات ومخططات مشروع تطوير متنزه الملك عبد العزيز بعشيرة ووضع حجر الأساس لمشروع المركز التنموي.
وشملت المشروعات وضع حجر الأساس لمشروع ميقات ذات عرق التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، و6 مشاريع تابعة لوزارة الصحة شملت وضع حجر الأساس لمشاريع مراكز صحية برضوان وعلاء البارية وعشيرة الجديدة وهجرة آل مشعان وعشيرة مكتن والركنة، و13 مشروعا لوزارة النقل شملت تدشين مشروع استكمال طريق الصلحانية حتى يلتقي طريق (عشيرة - المحاني) وربطه بقرية فيضة مكتن وقرية الفريع، وتدشين مشروع الطرق الزراعية (المجموعة السابعة) طريق (نمران - فيضة المسلخ). واستكمال طريق (حراض - المطارفة - القفيف - أبو عشر).
كما دشن أمير منطقة مكة المكرمة مشروع تنفيذ الطرق الزراعية (المجموعة الرابعة) النصائف - الركنة - الراغية حتى الرفايع، وتدشين مشروع طريق (المويه الجديد - المويه القديم - البادرية - البحرة)، وتدشين مشروع تنفيذ طريق (ظلم - الخرمة) ووصلة أبو مروة، وتدشين مشروع تنفيذ ازدواج طريق (بيشة - رنية - الخرمة) حتى طريق الرياض السريع (المرحلة الأولى)، وتدشين مشروع تنفيذ الطرق الزراعية بمنطقة مكة المكرمة (المجموعة الأولى) طريق (رنية العفيرية - طريق الخالدية)، واستكمال ازدواج طريق (بيشة - رنية – الخرمة) حتى طريق (الرياض – الطائف) السريع، وتدشين مشروع استكمال طريق (الغافة - تربة)، وتدشين مشروع استكمال طريق (رنية - العفيرية)، واستكمال طريق (الغافة - تربة)، استكمال طريق (المويه الجديد - المويه القديم)، استكمال طريق (البادرية - البحرة)، وتدشين مشروع تنفيذ طريق (تربة - القوامة – جرب)، وتدشين مشروع تنفيذ الطرق ببلاد طويرق بمنطقة مكة المكرمة، وتدشين مشروع طريق (الرقابية - المويهية - حفر كشب).
من ناحيته، قال الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار إن السعودية تسعى إلى خدمة ضيوف الرحمن لتحقق تطلعات الدول الإسلامية، في القيام بدورها الواجب عليها بما يليق بالمواطن السعودي والدولة السعودية.
وقال «نحن في السياحة نسير وفق منظومة مشاريع مختلفة لمناطق ومحافظات المملكة»، واستطرد قائلا: «هناك لبنة شراكة وقعت مع الأمير متعب بن عبد العزيز، ما بين الهيئة ووزارة الشؤون البلدية قبل 7 سنوات، واليوم لدينا 70 مشروعا مشتركا مع البلديات، ومع استلام الهيئة للآثار والمتاحف والتراث، نعمل في تضامن مشترك مع البلديات والأمانات ولدينا بالطائف على وجه التحديد أكثر من 12 مشروعا، ونعمل مع الأمانة على التنفيذ ومراقبة التنفيذ كذلك، واليوم لدينا مشروع تطوير المنطقة التاريخية الذي تبلغ تكلفته 120 مليون ريال».
وحول مشاريع التطوير والارتقاء بسوق عكاظ قال: «اليوم (أمس)، وقع أمير مكة عقد إنشاء خيمة عكاظ، وهناك مشاريع تطويرية لسوق عكاظ، منها مشروع إنشاء طريق موصل ما بين مطار الطائف وسوق عكاظ بتكلفة 60 مليون ريال». وعلى الصعيد ذاته، أشار المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج، أمين محافظة الطائف، إلى أن تاريخ موقع متنزه مخيم الملك عبد العزيز بعشيرة يعود إلى أكثر من 80 عاما، وقال: «هذا الموقع التاريخي يحكي قصة قائد، ومسيرة بطل، أسس هذا الكيان العظيم، متحديا ثالوث الفقر والجهل والتناحر، ومضى يحمل في قلبه حبا جارفا لشعبه، ولطالما حلم بإيصاله إلى مرافئ التآلف والتقدم والازدهار، فكافح حتى حقق الله له ما أراد».
وأفاد بأن المرحلة الأولى من المشروع شملت تطوير 100 ألف متر مربع، بينما ستشمل المرحلة الثانية (الحالية) الوصول إلى تطوير مليون متر مربع من هذا المتنزه، الذي سيخدم الأهالي بالمنطقة ويدعم جهود الاهتمام بهذا الأثر التاريخي المهم، لافتا إلى أن أمانة الطائف أعدت دراسة متكاملة لتطوير المتنزه بما يتناسب ومكانته التاريخية، وارتباطه بالمؤسس.
وكشف المهندس المخرج أن الأمانة قامت بتخصيص موقع لمشروع المركز التنموي في عشيرة، بمساحة مليون متر مربع يضم جميع الإدارات الحكومية بالإضافة إلى المرافق السكنية والتجارية، بهدف تكوين بيئة عمرانية مستدامة، تتمتع بمستوى عالٍ من الخدمات والإسكان والمرافق، مؤكدا أن المشروع سيسهم في توفير فرص عمل وزيادة إسهام القطاع الخاص في جهود التنمية.
وكان الأمير خالد الفيصل قد وضع يوم الاثنين حجر الأساس لمشروع ميقات ذات عرق بمحافظة الطائف على طريق عشيرة بتكلفة 99 مليون ريال. والذي من شأنه العمل كداعم لميقاتي وادي المحرم والسيل الكبير، حيث سيخفف من الازدحام بهما وقت الذروة.
وأوضح الشيخ عبد العزيز بن بخيت المدرع، مدير عام الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالطائف، أن المشروع الذي تبلغ مدة تنفيذه 36 شهرا يقع في حدود شرقية، هي ملتقى وادي الحنو مع وادي النخل، وغربية وادي العصلا، وجنوبية قمة جبل عرق، ومن الشمال جبال متصلة.
وبين أن مساحة المشروع تقدر بنحو 65 ألف متر مربع عملت بنظام صرف لمياه الأمطار والسيول وحوائط ساندة من الخرسانة المسلحة بهدف تغطية فروق المناسيب بالموقع العام، إضافة إلى عمل خزانات مياه أرضية بمساحات كبيرة وآخرى علوية ومواقف سيارات تتسع لنحو 600 سيارة.
وأفاد بأن مكونات المشروع تشتمل على مبنى للمسجد يتكون من دور أرضي بمساحة 2775 مترا مربعا يتسع لـ3500 مصلٍّ و200 مصلية وآخر للميزانين بمساحة 750 مترا مربعا يتسع لنحو 900 مصلٍّ، والثالث دور القبو بمساحة 3200 متر مربع، ويستخدم مواقف سيارات يتسع لنحو 200 سيارة.
كما يشتمل المشروع على مبنى دورات المياه والمواضئ بمساحة إجمالية تقدر بنحو 2500 متر مربع تحتوي على 450 دورة مياه ومواضئ عبارة عن 350 دورة مياه للرجال و100 دورة للنساء، مشيرا إلى أنه روعي في تصميم تلك الدورات عمل دورات مياه للمعوقين للرجال والنساء.
وأشار الشيخ المدرع إلى أن هناك عددا من ملحقات المشروع، ومنها مبنى سكن الأمام والمؤذن بمساحة تقدر بنحو 450 مترا مربعا، ومبنى المحلات التجارية وسكن العزاب، التي تمثل الدور الأرضي وعددها 25 محلا تجاريا، ومبنى سكن العائلات، والمبنى الإداري، ومبنى الخدم والخادمات، ومبنى خدمة السيارات وأعمال صيانتها ومبنى الحارس.