كشف مسؤول رفيع في اللجنة الإعلامية الخاصة بمشروع التعداد السكاني في السعودية، عن أن نتائج حملة التعداد سيتم الإعلان عنها في موعد أقصاه 30 يوما من ختام الحملة، التي انتهت يوم الأربعاء الماضي.
وقال عبد الرحمن الهزاع، المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام ورئيس اللجنة الإعلامية للتعداد السكاني، عن حاجة مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات فترة تتراوح من 20 يوما إلى شهر من تاريخ انتهاء التعداد، للإعلان عن ما تمخض عن تلك الحملة، وأعلن عن الانتهاء من التعداد بنسبة 100 في المائة بموجب القرار الرسمي المحدد بأسبوعين. وأضاف الهزاع، أن هناك حالات فردية من نوعها لم يستطع موظفو التعداد حصرها أو الوصول إليها رغم تكرار العودة إلى مقر إقامتها سواء كانت منازل أول أي مقر كان. وبالنظر إلى الأرقام الأولية التي بدأت تظهر على السطح، حول العدد الرسمي لسكان السعودية، وصف رئيس اللجنة الإعلامية بالتعداد السكني تلك الأرقام بـ«التكهنات».
وكانت الأوساط الشعبية قد تناقلت معلومات تفيد بأن عدد سكان السعودية وصل، طبقا لعملية الإحصاء والعد الأخيرة التي انتهت قبل أيام، إلى 35 مليون نسمة. وأمام ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام، بأن هذه الأرقام مجرد تكهنات، وأن ليس لها أساس من الصحة.
وقال الهزاع إن الرقم الصحيح سيكون ظاهرا عن طريق مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات التي تجري حاليا عملية الإحصاء النهائية قبل الإعلان عن النتائج النهائية لعملية العد.
وكانت عملية الإحصاء والتعداد السكاني في السعودية، قد انتهت يوم الأربعاء المقبل، في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر رسمية نجاح حملة التعداد العام للسكان التي بدأت منذ ليلة الإسناد الزمني للتعداد في الثالث عشر من شهر جمادى الأولى. وأشارت مصادر رسمية إلى تحقيق نسبة إنجاز في مشروع التعداد السكاني، تجاوزت 96 في المائة في البيانات التي تم جمعها منذ إطلاق الحملة وحتى يوم الأحد الماضي، وهو ما يفوق الهدف المرسوم لها.
وينتظر أن تتسلم مصلحة الإحصاءات العامة، البيانات الخاصة بالمواطنين السعوديين المقيمين في الخارج من وزارة الخارجية التي كلفت سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج بحصر المواطنين هناك.