جدة تحتضن ملتقى التوظيف الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة

يتيح الكثير من الوظائف في القطاع الخاص

جانب من اللقاء الثالث لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة («الشرق الأوسط»)
TT

ينطلق يوم غد بمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعاقين بجدة فعاليات «ملتقى ساب لتوظيف المعاقين اللقاء الرابع»، برعاية قصي بن إبراهيم فلالي مدير عام مكتب العمل بمحافظة جدة.

وأوضح عثمان عبده هاشم، مدير مركز جمعية الأطفال المعاقين بجدة، أن فكرة الملتقى تتلخص في دعوة عدد من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومعاهد التدريب والراغبين في توظيف أشخاص ممن لديهم إعاقات مختلفة، إضافة إلى دعوة الأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم للحضور والتعرف على الفرص الوظيفية التي يمكن أن توفرها لهم هذه الشركات.

وأضاف عثمان هاشم أن المركز ظل يستقبل على مدى الأيام الماضية طلبات الراغبين في التوظيف من ذوي الإعاقة، حيث يتم تصنيف تلك الطلبات والتنسيق لإجراء المقابلات مع ممثلي الجهات والمؤسسات خلال الملتقى.

وبين مدير المركز أن برنامج توظيف المعاقين والمعاقات يأتي ضمن البرامج التي تتبناها الجمعية لتحقيق رسالتها الإنسانية في تخفيف المعاناة على المعاقين وتسهيل دمجهم في المجتمع، إضافة إلى إتاحة الفرصة لهم لخدمة أنفسهم وبلدهم باعتبار التوظيف استكمالا لبرامج العلاج والتعليم والتأهيل وجعلهم أفرادا فاعلين في المجتمع.

إلى ذلك، وقع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعاقين بجدة اتفاقية مع صندوق الراجحي للاستثمار، مثله عبد الرحمن بن عبد العزيز بن صالح الراجحي المدير التنفيذي للصندوق، لإنشاء قاعة خاصة بالعلاج الطبيعي.

وأوضح مدير مركز جمعية الأطفال المعاقين بجدة أن هذا التبرع يأتي بعد زيارة قام بها الراجحي لمركز جدة حيث تعرف على الخدمات التي يقدمها المركز وزار الفصل الدراسي المسمى باسمه (فصل الراجحي).

على صعيد آخر، اختتم 118 كفيفا وذووهم من الأردن زيارتهم إلى السعودية التي شملت أداء العمرة، والالتقاء برصفائهم في جدة.

وأوضح أحمد سعيد أبو حسان المستشار الإعلامي للجمعية أن الوفد الأردني زار المدينة المنورة، فضلا عن زيارة جمعية إبصار، والمعالم التاريخية والإسلامية، بالإضافة إلى زيارة معهد النور للبنين والبنات بالمدينة المنورة، ومطابع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

وأشار إلى أن هذا العمل يأتي كنموذج لعكس جدوى التعاون الخيري بين الجمعيات الأهلية في العالم العربي، وكذلك الدور الريادي للنشاطات الاجتماعية والخيرية التي يقدمها بعض المكفوفين في العالم العربي.