رئيس مؤسسة الموانئ: 8 محاور رئيسية على طاولة النقاش للمنتدى البحري السعودي الثاني بجدة

أكد أنه سينهض بمستوى العمل الإداري واللوجيستي لدى مختلف القطاعات البحرية

TT

أكد الدكتور خالد بوبشيت، رئيس المؤسسة العامة للموانئ، أن المنتدى البحري السعودي الثاني سينهض بمستوى العمل الإداري واللوجيستي لدى القطاعات العاملة في مجالات الملاحة والشحن والتفريغ وتشغيل وإدارة الموانئ في السعودية. وقال إن تحديد مجالات الاستثمارات المتعددة في الموانئ السعودية، إضافة إلى إطلاق منبر سنوي متخصص لبحث ومناقشة ومعالجة قضايا الموانئ البحرية والنقل البحري في البلاد، تعد أهدافا يسعى المنظمون إلى تحقيقها، إلى جانب تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع البحري من كل جوانبه، واقتراح الحلول العملية لها وآليات تنفيذها.

يأتي ذلك، في وقت تعكف فيه الغرفة التجارية الصناعية في جدة الأسبوع المقبل، على إطلاق فعاليات المنتدى البحري السعودي الثاني، بمشاركة أكثر من نحو ألف خبير وباحث ومتخصص في صناعة الموانئ والنقل البحري من داخل المملكة وخارجها. ويرعى الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، المنتدى الذي سيعقد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 30 مايو (أيار) الحالي حتى الأول من يونيو (حزيران) المقبل.

ولفت رئيس المؤسسة العامة للموانئ إلى أن المنتدى البحري السعودي الثاني يناقش ثمانية محاور تحوي التطورات الاقتصادية العالمية وأثرها على صناعة النقل البحري والشحن العالمي من حيث تحليل السوق والنظرة المستقبلية، ونقل الحاويات، والتمويل والاستثمار الأجنبي في صناعة النقل البحري في المملكة، إلى جانب نقل البترول والغاز والبتروكيماويات عبر البحار، وتطوير الأنظمة التشغيلية للموانئ، ومناولة البضائع، والبنية التحتية للإمدادات اللوجيستية وتأثير الجسر البري، إضافة إلى السياحة البحرية ونقل الركاب.

وبين الدكتور بوبشيت أن الموانئ السعودية ماضية في المنافسة عالميا، إذ تتمتع خمسة موانئ من أصل ثمانية بمواقع استراتيجية بالنسبة للخط الملاحي الدولي من دون معوقات دخول وخروج السفن، مستعرضا إياها «ميناء جدة الإسلامي، وميناءي ينبع التجاري والصناعي، وميناء جازان، وميناء ضبا». وزاد «تعد الموانئ السعودية آمنة عالميا، وأصبحت محط أنظار الخطوط الملاحية الكبرى خاصة في مجال تنامي عمليات مسافنة البضائع والحاويات».

وقال بوبشيت «إن انعقاد المنتدى البحري السعودي الثاني 2010 سيستضيف الكثير من الخبراء والمهتمين بمجالات النقل البحري من دول خليجية وعربية وأوروبية»، وأضاف «سيعمل الخبراء خلال أيام المنتدى على مناقشة جميع السبل التي ترتقي بعمل الموانئ في المملكة ودول الخليج والمنطقة العربية»، مشيرا إلى أن قوة الموضوعات والطروحات التي سيشهدها المنتدى ستكون حافزا مهما للخروج بتوصيات ونتائج إيجابية تخدم الموانئ وتضع الحلول لمواجهة التحديات والعراقيل التي قد تواجه أعمالها.

وتوقع رئيس المؤسسة العامة للموانئ ارتفاع الطاقة التشغيلية لميناء جدة الإسلامي إلى 7.5 مليون حاوية سنويا خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن ذلك يأتي في الوقت الذي تقوم فيه المؤسسة بعمل التوسع الأفقي والعمودي في الميناء. وأضاف أن «الموانئ تعمل على مواكبةً الزيادة في الحركة اللوجيستية، ولدينا خطة مستقبلية تطويرية لكل موانئ المملكة».