الأمير خالد الفيصل يعلن عن فوز 7 أفراد ومؤسسات بجائزة التميز في دورتها الثانية

حجب جائزتي التميز الاقتصادي والثقافي لعدم أهلية المتقدمين

الأمير خالد الفيصل
TT

أعلن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، يوم أمس عن 7 فائزين في جائزة مكة للتميز في دورتها الثانية، وحجب جائزتي الاقتصاد والثقافة لعدم تأهل أي من المرشحين لها.

وأعلن أمير منطقة مكة المكرمة وسط حضور إعلامي كبير عن فوز مؤسستي «مطوفي حجاج جنوب آسيا»، و«المدينة للصحافة والطباعة والنشر» مناصفة بجائزة التميز في خدمات الحج والعمرة، مشيرا إلى أن مؤسسة «مطوفي حجاج جنوب آسيا» نجحت كأفضل مؤسسة مقدمة للخدمة بموسم الحج الماضي.

وبين أن المؤسسة تعنى بخدمة ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج من دول جنوب آسيا، وتخدم حجاج أكثر من 15 دولة وبعثة حج، وعددهم يتجاوز 443 ألف حاج يمثلون 27 في المائة من جملة الحجاج، وأن المؤسسة تميزت بالكفاءة في عملية التصعيد من وإلى المشاعر وريادتها للاستثمار وبناء المقر الرئيسي لها.

وأردف الأمير خالد الفيصل أن مؤسسة «المدينة للصحافة والطباعة والنشر» فازت لتغطيتها الصحافية المتميزة لموسم حج 1430هـ ودعمها الإعلامي لحملة «الحج عبادة وسلوك حضاري».

وأضاف أن مؤسسة «المدينة للصحافة والطباعة والنشر» تعد من أوائل الصحف السعودية التي كانت تصدر من المدينة المنورة، حتى تم نقل إدارتها بالكامل إلى مدينة جدة، وأنها عضو في الهيئة الدولية للتحقيق من الانتشار الصحافي، والذي شهدت معه الصحيفة نقلة نوعية في المفهوم الصحافي، وكانت من أوائل الصحف السعودية التي تشهد تطويرا مماثلا، وشمل جميع الاتجاهات، فعلى الصعيد الحرفي والمهني خضع جميع محرري الصحيفة وإدارييها إلى دورات مكثفة لتغيير المفهوم الصحافي القديم بآخر حديث، يواكب تطور الصحافة المقروءة التي يشهدها العالم، وعلى صعيد الطباعة والإخراج أنشئت مطابع جديدة بأحدث ماكينات الطباعة المواكبة لطموحها للمنافسة على صدارة الصحف العربية.

وأعلن أمير مكة المكرمة عن فوز مشروع المدرسة الجاذبة بإدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة بجائزة التميز الإداري، مبررا فوز مشروع المدرسة بأنه جاء نتيجة لنجاح خطة البرنامج في إدارة العمل المميز والإبداع بجميع المراحل، وإدارة الحياة الطلابية والتعليمية بين الأسرة والمدرسة.

وأضاف أن مشروع المدرسة يهدف لجعل المدارس مؤهلة لتقديم برامج تعليمية وتربوية نوعية، بهدف اكتساب المعرفة والاستعداد للتطورات الحياتية، وأن تعمل المدرسة بنظام اليوم الدراسي الكامل، وتفعيل دور العلاقة التشاركية بين المدرسة والأسرة.

وسمى الأمير خالد الفيصل لجنة إصلاح ذات البين، بإمارة منطقة مكة المكرمة، فائزا بجائزة التميز الاجتماعي، وذلك لسعيها الدؤوب، ودورها في عتق رقبة المحكوم عليهم بالقصاص، وحالات المنازعات الأسرية لخلق بيئة اجتماعية متميزة بمنطقة مكة المكرمة.

وأضاف أن اللجنة تهدف إلى السعي في العفو عن المحكوم عليهم بالقصاص، وحل الخلافات والمنازعات والعنف الأسري في المجتمع، وجاء تميزها كونها أول لجنة متخصصة على مستوى المملكة تعنى بالسعي في العفو بجميع قضايا المجتمع، وتطور نشاطها بإنشاء مراكز تعنى بعلاج القضايا الأسرية مثل مركز متخصص للتدريب وبيت الرحمة وغيرهما.

وأعلن أمير مكة المكرمة الفائز بجائزة التميز العمراني، جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، مبررا الفوز بتميز المنشأة بالطابع المعماري المعاصر، والذي يعكس شخصية الجامعة العلمية والتقنية بشكل متميز، لاستخدامها لتقنية متقدمة في الحفاظ على الطاقة داخل مبانيها، وتهيئة البيئة العلمية المريحة للمتعلمين والعاملين بها.

وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية جامعة سعودية حديثة متخصصة بمجال الأبحاث والدراسات العليا، وتقع بمدينة ثول شمال محافظة جدة، وتم تشييدها لتكون جامعة عالمية للأبحاث على مستوى الدراسات العليا، تكرس جهودها لانطلاق عصر جديد من الإنجاز العلمي في المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم، وجاءت الجامعة لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي راودته منذ عشرات السنين.

قرية النخيل السياحية بمحافظة جدة، وهي تقع على خليج أبحر الشمالية، وتديرها الشركة «السعودية للفنادق والمناطق السياحية»، حازت على جائزة التميز البيئي، وقال الأمير خالد الفيصل إنها استحقت الفوز لحفاظها على الخصائص الطبيعية للموقع، دون الردم أو الحفر في البحر، وخصصت 83 في المائة منها للمرافق والمسطحات الخضراء، وأعادت معالجة 100 في المائة من مياه الصرف الصحي، ولم تسربها للبحر، واستخدمت المياه المعالجة في ري الأشجار والاستخدامات الشخصية بنسبة 100 في المائة.

كما أعلن أمير منطقة مكة المكرمة فوز الدكتورة حياة سليمان سندي بجائزة التميز العلمي والتقني، مقابل أبحاثها وتجاربها العلمية في مجال استخدامات الدواء والتقنية الحيوية، وابتكار عدة أجهزة للقياس العلمي الدقيق.

والدكتورة سندي ولدت في مكة المكرمة ونشأت فيها، وواصلت تعليمها حتى المرحلة الجامعية بكلية الطب، ثم شغفت بعلم الأدوية، واضطرت للبحث عنه حتى عرفت أن هناك اهتماما كبيرا بهذا العلم في مدينة كمبريدج حتى وفقت في القبول غير المشروط، وبدأت الجامعات في استقبالها والاتصال بها لمتابعة الدراسة لديها، ثم شقت طريقها في رحلة البحث العلمي في التقنية الحيوية.

وقال الفيصل في المؤتمر الصحافي إن التميز المنشود يشمل التميز في كل أعمال المواطن والمؤسسة، وأضاف «أن التميز لدينا ما يصل إلى حد الإبداع، والإبداع دائما هو عمل أرقى وأعلى من العادي».