شركات تتسابق على استقطاب طلاب كليات السياحة

تبنت إدراجهم في العمل وهم على مقاعد الدراسة

TT

كشف نادي الإرشاد السياحي في جامعة الملك سعود عن توجه بعض الشركات السياحية لاستقطاب عدد من طلاب الجامعة وهم على «مقاعد الدراسة»، لاحتياج تلك الشركات لخدمات طلاب الجامعة الراغبين في العمل.

وأفصح عبد العزيز النوفل نائب رئيس النادي عن عروض تدريبية ووظيفية تقدم من قبل الشركات السياحية لطلاب كلية السياحة والآثار، من خلال ندوات سبق أن أقامتها الشركات للطلاب.

وأكد أن النادي سوف يشارك في جميع المهرجانات والندوات السياحية خلال العام الدراسي المقبل، مؤكدا أن النادي سيعمل على تقديم مهرجان خاص بالمواهب ذات العلاقة بالسياحة.

ومنحت إحدى الشركات التي استقطبت عددا من الطلاب الجامعيين في وقت سابق مبالغ مالية تقدر بـ6 آلاف ريال للشخص، تقديرا لمن تميز في أداء عمله، في خطوة تسعى من خلالها لجذب أكبر عدد من الطلاب الراغبين في العمل وهم على مقاعد الدراسة الجامعية.

في هذه الأثناء، تبنى نادي الإرشاد السياحي في جامعة الملك سعود تنظيم رحلات بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف، بالتعاون مع المتحف الوطني، الذي سيعمل بدوره على تعريف الطلاب بالمتاحف وعمل الإرشاد السياحي.

وقام عدد من طلاب النادي بجولة ميدانية على المتحف الوطني، للاطلاع على الآثار التي يحويها المتحف، مع شرح تاريخ الآثار الموجودة في المتحف الذي يحاكي كثير من جوانب التاريخ السعودي المعاصر.

ويهدف النادي من خلال إقامة مثل هذه الأنشطة الخارجية إلى إبراز دور المرشد السياحي السعودي في المملكة، خلال رحلات سياحية متعددة، لها دور واضح في تفعيل عجلة السياحة المحلية في أنفس الناشئة، وتعمل على تزويد الزائرين بمعلومات دقيقة وصحيحة وموضوعية من دون إضافات أو اجتهادات شخصية عن قطاع المتاحف وما يملكه من معلومات وإرث تاريخي.

ولم يمض على تأسيس النادي أكثر من شهرين، ويعول عليه في المستقبل لتفعيل عمل المتاحف وما تملكه من فعاليات تصب في صالح المجتمع السعودي ومحبي متابعة إرثه التاريخي.

ويعمل النادي وفق رؤية واضحة، تستهدف تحقيق ثقافة سياحية متميزة للمرشد السياحي الوطني في المملكة، بالإضافة إلى تقديم برامج وأنشطة لا صفية ترفع من كفاءة الطلاب الممارسين لعمل الإرشاد السياحي، وتسعى لتوعية المجتمع المحلي والمجتمعات الإقليمية، والمعوقات السياحية في السعودية.