ملتقى «أمطار» يحتضن اجتماع الجمعية السعودية لمرض الزهايمر

نجيب الزامل: التعريف بالمرض بالغ الأهمية في المسألة الوقائية

نجيب الزامل
TT

يحتضن ملتقى «أمطار» في عامه السابع، الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، لتسليط الضوء على المرض الذي يجهله الكثير من الناس، ودور الجمعية في توعية وتثقيف المجتمع بالمرض والبرامج المستقبلية للجمعية.

ويستضيف الملتقى ضمن دوره الاجتماعي والثقافي كلا من الاستشاريين الدكتور فهمي السناني رئيس قسم الأعصاب ومدير برنامج السكتة الدماغية بمدينة الملك فهد الطبية وعضو اللجنة الطبية العلمية بالجمعية، والدكتور هشام الخشان مدير إدارة طب الأسرة والمجتمع ورئيس لجنة مقدمي الرعاية في الجمعية، لإلقاء محاضرة وتقديم عرض حول أسباب مرض الزهايمر وطرق علاجه، والتعامل معه، كما سيتم تقديم فيلم وثائقي عن المرض تم إعداده من قبل الجمعية. كما سيتحدث الدكتور عبد الرحمن الشبيلي عضو مجلس الإدارة في الجمعية عن التحديات التي تواجهها الجمعية في سبيل التوعية وجمع البيانات ومتابعة الأبحاث الجارية عنه.

وحول مرض الزهايمر، قال نجيب الزامل الذي يشرف على الملتقى وعضو مجلس الشورى، إن مرض الزهايمر الذي هو اختلال دماغي، أول من لاحظ أعراضه وسجلها بدقة هو الطبيب الألماني إلويز الزهايمر - لذا أخذ المرض اسمه - وذلك عام 1906، ثم بدأ يعرف الأطباء تشخيص المرض الذي كانوا يخلطون فيه مع أمراض مشابهة الأعراض، منها العته والنسيان الحاد والخرف.

بعد ذلك، والحديث للزامل، وفي خلال القرن الماضي ثارت معلومات واسعة عن هذا المرض، وأصيب به ناس مشهورون وجعل اسم المرض على ملايين الألسنة، وهو مرض يجب أن نعرف أنه يتطور بشراسة مميتة، ويحارب الخلايا الدماغية بوحشية ليحولها إلى هلام تضيع الإدراك حتى تنهيه، والذين يصابون به للأسف ليسوا قلة، وليس من الأمراض ذات الندرة، حيث يكفي أن نعلم أن في أميركا وحدها ما يقارب 6 ملايين شخص يعيشون مع هذا المرض.

وأضاف، أن التعريف بهذا المرض أمر حيوي وبالغ الأهمية في المسألة الوقائية وفي التحصين المعرفي، ومن هنا جاء اهتمام «جمعية الزهايمر» لمخاطبة المجتمع، واختاروا ملتقى «أمطار» ليكون منصتهم للانطلاق إلى الرأي العام العريض.

من جهته قال جمال الزامل المشرف العام على الملتقى، إننا في ملتقى «أمطار» وضعنا نصب أعيننا قضايا تثقيف المجتمع ومناقشة مشكلاته وبحث سبل العلاج ضمن أولوياتنا، ولم يقتصر دور «أمطار» على الجانب الثقافي فقط، بل أصبح يقدم الملتقى خدماته الدائمة لدعم الجمعيات الوطنية والمشاريع الشبابية واحتضانها وتنميتها ورعايتها ودفع أنشطتها التطوعية، حتى أصبحنا مندفعين في تبني هذه المواهب التي تبث فينا الحماسة لتقديم المزيد لخدمة مجتمعنا في جميع المناطق.