نجران: إصابة شخصين بإطلاق نار داخل مستشفى الملك خالد

في حادثة هي الثانية من نوعها في الموقع ذاته

TT

سادت مستشفى الملك خالد بنجران مساء أمس حالة من الهرج جراء حادثة إطلاق نار، أصيب على أثرها شخصان بإطلاق ناري داخل حرم المستشفى، وذكر شهود عيان أن شجارا نشب بين شخصين خلال موعد زيارة المرضى، بادر بعدها مواطن إلى إطلاق النار، فأصاب خصمه في قدمه، كما أصاب أحد الزوار بالخطأ.

وقال صالح ذيبة، الناطق الإعلامي بصحة نجران، إن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل عصر يوم أمس شابين سعوديين إثر مشاجرة في أقسام المستشفى، امتدت إلى قسم العناية المركزة، حيث قام أفراد الأمن في المستشفى بالاتصال بالشرطة ومباشرة الحادثة. وزاد: «بعدها بادر أحد المتشاجرين إلى إطلاق أربع طلقات نارية على الشخص الآخر بواسطة مسدس؛ حيث أصيب في ساقه، والإصابة الثانية جاءت في أحد زوار المستشفى، وكانت الإصابة بالقدم اليمنى، وتم نقل المصابين إلى قسم الطوارئ، وتمت معالجتهم وتنويمهم في قسم الجراحة، وحالتهم الصحية شبه مستقرة، في حين تم تسليم الجاني إلى شرطة الخالدية عن طريق شرطة مستشفى الملك خالد».

وعلى الرغم من حرص وزارة الصحة على توزيع تحذيرات في جميع منشآتها داخل المنطقة من حمل السلاح الناري أو الأبيض، فإن الموقع ذاته شهد قبل شهرين حادثة إطلاق نار بين مجموعة أشخاص في موقف السيارات، ونجا أحدهم من موت محقق، لكنه تعرض لإصابة في قدمه.

ونفى الدكتور يحيى شويل، مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران، لـ«الشرق الأوسط» وجود نية لتكثيف إجراءات تفتيش الزوار والمراجعين بعد حادثة إطلاق النار أمس، وقال: «لا نية لوضع أجهزة حديثة لكشف الأسلحة تحاشيا لوقوع كارثة داخل المستشفى»، وعلل: «المواطن يجب أن يكون على قدر الثقة التي نمنحها له».

من جهته أوضح الملازم عبد الله محمد عشوي, الناطق الإعلامي المكلف بشرطة منطقة نجران، أن إطلاق النار كان بسبب خلاف عائلي، تسبب في إصابة شخص بثلاث طلقات، في حين أصيب آخر في قدمه، وأُدخلوا على الفور لتلقي العلاج، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف الحراسات الأمنية على المستشفى مستقبلا، مبينا صعوبة إخضاع الزوار والمراجعين للتفتيش.

وقال عشوي إن الحادثة حظيت بمتابعة واهتمام من قبل مدير شرطة منطقة نجران، اللواء سعيد بن شائع آل حماد، وتمت مباشرة القضية عن طريق مركز شرطة الخالدية، والقبض على الجاني في حينها، وأحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.