الجامعة الإسلامية تعلن عن 3 كراسي بحثية علمية جديدة

لأبحاث الوسطية وضوابط الفتوى والحكمة في الدعوة

TT

أعلنت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، أمس، عن تأسيس ثلاثة كراسي بحثية جديدة، بأسماء شخصيات دينية لعبت دورا فعالا في المجتمع، لتضاف إلى كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية.

وأكد الدكتور محمد بن علي العقلا، مدير الجامعة الإسلامية، عن تأسيس الجامعة لثلاثة كراسي علمية جديدة، وهي: كرسي الإمام محمد بن عبد الوهاب للوسطية وتطبيقاتها المعاصرة، وكرسي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ للفتوى وضوابطها تأصيلا وتطبيقا، وكرسي الشيخ عبد العزيز بن باز لدراسات الحكمة في الدعوة.

وأضاف العقلا أن هذه الكراسي جاءت بدعم من الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشيرا إلى أن الكراسي ستدعم البحث العلمي بدراسات أصيلة في مجالاتها، انطلاقا من الأصول والقواعد الشرعية، مع مراعاة فقه الواقع ومستجداته، بما يخدم الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة، تأكيدا لرسالة الجامعة الإسلامية ودورها الرائد في خدمة الإسلام وقضاياه في شتى المجالات.

من جانبه، أوضح عبد الله الجميلي، المشرف الإعلامي في الجامعة الإسلامية، لـ«الشرق الأوسط» أن الكراسي البحثية تهدف إلى دراسات بحثية في مجالات تطبيقية، وفي اتجاهات متعددة على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الكراسي الثلاثة اكتملت مراحل إنشائها في وقت واحد، مما دفع إدارة الجامعة إلى الإعلان عنها في وقت واحد، وهي تتبنى نشاطات عدة، بينها المؤتمرات والندوات والمحاضرات والمسابقات، وتركز بشكل كبير على الأبحاث والدراسات.

يشار إلى أن كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية، تم تدشينه خلال حفل تدشين مشروع الخطة الاستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في العاشر من يونيو (حزيران) من العام الماضي، بهدف تنمية البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتشجيع الكفاءات العلمية في إعداد الدراسات العلمية النظرية والتطبيقية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإسهام في إيجاد حلول علمية وعملية وابتكار الوسائل والأساليب الجديدة لمعالجة الأفكار المنحرفة والسلوكيات السيئة التي تؤرق المجتمع، إضافة إلى تدريب الكوادر المعنية بإقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطوير قدراتهم، والتعرف على مدى انتشار بعض الممارسات والظواهر السلبية في المجتمع.