«حماية المستهلك» تحذر المسافرين من الإعلانات السياحية المضللة

دعتهم إلى الالتزام بقانون مكافحة غسل الأموال بالإفصاح عن النقود والمعادن الثمينة

TT

دعت جمعية حماية المستهلك الراغبين في السفر خلال إجازة الصيف إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء الإعداد للسفر داخل أو خارج المملكة، نظرا لكثرة الإعلانات في هذا المجال، التي ربما - حسب ما جاء في بيان أصدرته الجمعية أمس - قد تكون مضللة.

وطالبت الجمعية بضرورة التأكد من ترخيص المكتب السياحي المنظم للرحلة، ومعرفة مدى جدية الحجز، عبر الاتصال بشركة الطيران المرغوب السفر على متن طائراتها، تفاديا لحجوزات قد تكون وهمية، مع الحصول على كل الأوراق الثبوتية، من فواتير وإيصالات، والاحتفاظ بها للرجوع إليها عند الحاجة.

ووضع البيان الصادر من جمعية حماية المستهلك، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، عدة طلبات، للمسافر أحقية في الحصول عليها إن حدث أي تأخير في الرحلات، وأحقية المسافر في الحصول على وجبة باردة حال التأخر عن موعد السفر بثلاث ساعات، وأخرى ساخنة حال تجاوز وقت التأخير لأكثر من 6 ساعات، وهو ذات التوقيت الذي يجيز للمسافر مطالبة شركة السفر بالسكن على نفقتها في أحد الفنادق، بالإضافة إلى ضرورة حصول الراكب على مقعد في أقرب رحلة جوية مغادرة إلى وجهته، سواء على نفس الشركة أو شركة طيران أخرى على نفقتها، في حال تعذر الحصول على مقعد محجوز بحجز مؤكد من قبل شركة الطيران وتم الحضور في الموعد المحدد.

كما طالبت الجمعية المسافرين بأخذ مجموعة من النقاط في الاعتبار، مثل التأكيد على أن الرحلات المباشرة إلى البلد المقصود أكثر راحة وأمانا وتوفيرا للوقت والجهد من الرحلات غير المباشرة، وإن زاد ثمنها.

ودعت إلى الالتزام بنص المادة 14 من قانون مكافحة غسل الأموال، وذلك بالإفصاح عن المبالغ المالية أو الأدوات المالية القابلة للتداول لحاملها أو المعادن الثمينة، التي تزيد قيمتها 60 ألف ريال.

وحددت أرقاما هاتفية للاتصال بها حال حدوث أي مشكلة، أو على الإدارة القانونية بهيئة السياحة، للعمل على حل الإشكالية التي قد تواجه أيا من المسافرين.