جدة: مشروعان لإنشاء مسارات برية وبحرية للسياح إلى المواقع السياحية

عبر حافلات برية وقوارب ويخوت مائية

صورة توضيحية لمشروع المسارات التي تنوي أمانة جدة تصميمه تسهيلا للزوار («الشرق الأوسط»)
TT

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن أمانة جدة أنهت دراسة لإقامة مشروع متكامل خاص بإنشاء مسارات سياحية برية وبحرية لجميع المناطق السياحية في المحافظة، وبدأت فعليا عرض تلك الدراسات على الشركات والمستثمرين لتطبيقها على أرض الواقع.

وأوضح المهندس سامي نوار، مدير عام السياحة والثقافة بمدينة جدة، لـ«الشرق الأوسط» أنه تم الانتهاء من الدراسة، وتم البدء في المرحلة الثالثة لتطبيقها، وتتضمن هذه المرحلة تحديد مخططات المسارات السياحية وعروض المتاحف, التي تم حصرها، وبناء على دراسة الجدوى عليها، في مسارين أساسيين مسار جدة التاريخية والمسار البحري, على أن تطور المسارات الأخرى لاحقا حسب تقويم مدى نجاح المسارين الأولين بعد تنفيذهما.

وبحسب المهندس نوار، ينطلق المسار من موقف الحافلات المخصص له بشارع الذهب شمالا ليمر عبر بيوت تراثية، من بينها بيت باعشن، ومسجد الباشا، مرور بمتحف الأمانة، ثم سوق الندى وزيارة بيت باناجاه، ومسجد الحنفي وزاوية أبو سيفين ومسجد عكاش، ومبنى استراحة الملك عبد العزيز إلى سوق بابل، ثم باب البحر وصولا إلى متحف البنط، بعد زيارة متحف باب البنط.

وتستمر الرحلة بعد ذلك من خلال تناول وجبة الغذاء بمطاعم سوق بابل التراثية. ينطلق الزوار إلى مسجد الشافعي، ومتحف بيت نصيف ثم سوق مكة إلى باب مكة ثم سوق البدو ثم العلوي, أو ينطلق الزوار إلى مسجد الشافعي، ومتحف بيت نصيف على أن يتم تناول وجبة الغذاء بالمطاعم التراثية المجاورة لبيت نصيف، وبعدها ينطلق الزوار في كلا الخيرين إلى باب مكة وسوق البدو، ثم سوق العلوي ثم إلى باب المدينة، حيث يمكن الاستراحة بمطاعم ومقاهٍ ومحلات الترفيه على ضفاف بحيرة الأربعين.

وخلال هذه الجولة تتم زيارة مسجد المعمار، وبيت نور وبيت نصيف، ثم وقف نصيف، وعين فرج يسر، وبيت مغربي، وبيت متبولي، وبيت الغام، ومسجد مغربي، ووقف مدرسة الفلاح، ووقف الأشراف وبيت العمو، ورباط باعشن، وبيت أبو الحمايل، ومسجد الشافعي، وبيت باز، وبيت مغربي وبيت أحمد أبو الحمبيت باعشن، وبيت قابل، وبيت مغرب، ومسجد عتبة، ورباط الخنجي الكبير، وبيت صالح أحمد العمودي، وبيت الهزا، وبيت باجنيد بيت السبيعي، الذي به ينتهي به مسار زيارة جدة التاريخية.

ويشمل المسار البحري، بحسب مدير عام السياحة والثقافة بمدينة جدة، رحلة بالقوارب تنطلق من ضفاف بحيرة الأربعين إلى كورنيش المتحف المفتوح شمالا مرورا بقبالة القصر الملكي.

ومن كورنيش المتحف المفتوح تنطلق رحلة زيارة المتحف المفتوح وفق خط الزيارة وقضاء العشي بمطاعم ومقاهي كورنيش المتحف المفتوح، ثم العودة بعد ذلك إلى بحيرة الأربعين، مرورا بالساحات ومظلات الأسواق ومخططات الأكشاك ومرفأ بحيرة الأربعين ومرفأ كورنيش والمتحف المفتوح.

وشمل مرفأ بحيرة الأربعين مرفأ القوارب ومركز الإرشاد السياحي، وتعبئة المرشد الآلي، ومكتب بيع التذاكر، ومطعمين، ومكاتب إدارة الرحلات، ومواقف السيارات والحافلات.

من جانب آخر، كشفت المصادر ذاتها عن تزويد المواقع السياحية في جدة بتقنيات واي فاي، وبلوتوث، وجي بي آر، لتزويد الزوار بالمعلومات والبيانات عن المواقع التي يزورنها عبر أجهزة الجوال التي يحملونها في أيديهم.