جمعية أواصر تستعيد 15 أسرة سعودية من الخارج

تنوي زيارة 30 دولة للوقوف على بعض الحالات

TT

كشفت جمعية أواصر عن تمكنها بمساندة عدة جهات حكومية في المملكة، من استعادة قرابة 15 أسرة، تقطعت بهم السبل خارج أراضي المملكة، وساهمت الجمعية في إنهاء إجراءات عودتهم إلى أراضي بلادهم. وجاء كشف الجمعية عن الأسر التي ساهمت في عودتها للمملكة، فيما تنوي الجمعية – وهي جمعية سعودية تُعنى بمتابعة أوضاع السعوديين في الخارج – زيارة نحو 30 دولة، تسعى من خلال تلك الزيارات إلى الوقوف على أحوال بعض السعوديين في الخارج، بالإضافة إلى التأكد من أعداد الأسر المعلقة.

وتنوي الجمعية إجراء دراسة ميدانية لقياس الأضرار والسلبيات التي تُخلفها حالات الزواج من الخارج، ومدى علاقة تلك الحالات وتأثيرها فيما يتعلق بتنامي حالات العنوسة على المستوى المحلي.

وكشف الدكتور توفيق السويلم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) في اجتماع جمع أعضاء الجمعية، عن عدد الأسر السعودية في الخارج، الذي بلغ 579 أسرة، فيما تُمثل حالات الأفراد في الخارج قرابة 1602. وأكد السويلم أن تلك الأعداد هي التي قادت الجمعية لأن تقف على أحوال الأسر السعودية التي تقطعت بها السبل، وبحث أفضل السبل لمساعدتها وإعادتها إلى المملكة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، وزارة الداخلية والخارجية السعودية.

من جانبه، أرجع الدكتور علي الحناكي المستشار الأسري والاجتماعي، بعض الحالات لسعوديين عالقين في الخارج، لعدد من حالات الزواج من الخارج، التي قاد إليها ارتفاع تكاليف الزواج في الداخل، والتي قادت عددا من السعوديين للزواج من الخارج، هربا من تكاليف الزواج الباهظة في المملكة، مقارنة ببعض الدول العربية.

وتعمل الجمعية على إنجاز قاعدة بيانات للأسر السعودية في الخارج، بالإضافة إلى وضعها خطة تسعى من خلالها إلى توعية الشباب السعودي من مخاطر بعض أنواع الزواج التي باتت تنتشر هذه الآونة في عدد من الدول.

وكشفت جمعية أواصر السعودية عن خطة ترغب في إطلاقها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لإيضاح بعض الآثار السلبية لزواج السعوديين من أجنبيات، والمشكلات الاجتماعية التي تنجم عن بعض تلك الحالات.