30 طالبا سعوديا يشاركون في برنامج «بناء المستقبل» في أحد مصانع ماليزيا

يهدف لتنمية حس المسؤولية في نفوس الشباب

TT

ينضم 30 طالبا سعوديا نهاية الشهر الحالي لدورات تدريبية وبرامج تثقيفية، في أحد المصانع الكبرى بماليزيا، بإشراف عدد من الأكاديميين والمتخصصين في برامج إعداد القادة.

ويهدف برنامج «بناء المستقبل» الذي تشرف عليه أكاديمية خاصة في العاصمة الرياض، إلى إدراج عدد من الطلاب السعوديين في برامج؛ جزء منها برامج تعليمية، والجزء الآخر ترفيهي.

محمد الفهيد المدير التنفيذي لأكاديمية «بناء المستقبل» في العاصمة الرياض أكد لـ«الشرق الأوسط» أن البرنامج يتميز بكونه يعطى المشارك 50 في المائة من أجندته للتعليم، والنصف الآخر يذهب لبرامج ترفيهية، لتنمية الإحساس بالمسؤولية في نفوس الشباب الناشئ.

ويهدف البرنامج إلى تعليم المشارك الثقة والاعتماد على النفس، بالإضافة إلى إدراك المشاركة وأهمية الوقت، وكيفية تنظيم الوقت والالتزام بالمواعيد، وهو ما يدخل في تنمية الحس بداخل نفس الشاب، بما يندرج ضمن مهارات يتم إخضاع الشاب لها لتبنيها.

وتتركز خطط برنامج «بناء المستقبل» على محاور رئيسية تساعد المشاركين على صناعة الرجل القيادي، ويأتي أول المحاور التدريبية في التفكير والتخطيط بطريقة عقد دورات تدريبية تطويرية، في حين يسلط المحور الثاني الضوء على استخدام الحاسوب والإنترنت، ويعتمد المحور الثالث على الزيارات الترفيهية، ليتركز المحور الأخير حول التحاور مع شخصيات هامة، بالإضافة إلى إطلاعهم على مضامين مشروعات متميزة ذات ثقل اقتصادي مرموق.

وبالعودة للفهيد، فقد أكد أن هناك برنامجا فصليا يجدد كل فصل دراسي تعتمد له رسوم تقارب 1500 ريال لكل شخص داخل السعودية، ويعتمد على لقاء أسبوعي مع الأفراد المشاركين في البرنامج، ويقوم بزيارة لرجال الأعمال، بالإضافة إلى زيارة بعض الشركات والمؤسسات، وجولات سياحية للمعالم السعودية.

وبين الفهيد أن برنامج «النخبة» يعطي الأفراد المشاركين دورة تدريبية عن كيفية التكيف على زيادة التحصيل العملي قبل بداية الاختبارات. وأوضح المدير التنفيذي أن البرنامج الذي مضى على إنشائه 8 أعوام، سبق أن أجرى 10 رحلات سياحية، بالإضافة إلى إقامته «مخيم التحدي»، الذي أخذ على عاتقه تعويد الشباب على الاعتماد على النفس والتكيف مع الظروف الصعبة.