بمشاركة نسائية فاعلة، ينطلق في جدة في الحادي عشر من أغسطس (آب) القادم أول مهرجان للتمور على مستوى منطقة مكة المكرمة، بمشاركة 35 شركة من مختلف المناطق تعرض أفخر أنواع التمور تحت سقف واحد.
وكشفت لـ«الشرق الأوسط» أمل الزهراني، مديرة الشركة المنظمة، عن توجيه 300 دعوة للمشاركة في المهرجان، فيما أكدت مشاركة 35 شركة فعليا، مشيرة إلى أن المهرجان يسعى إلى تحويل التمور من منتج زراعي شعبي إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي مميز، مضيفة أن المهرجان سيصحبه عدد من الفعاليات التراثية والتظاهرات الاقتصادية والسياحية والترفيهية.
وقالت الزهراني إن الدعوة وجهت إلى بعض الجمعيات الخيرية وجمعيات المعاقين للمشاركة في المعرض، عبر إعداد السلال وأوعية الحفظ، بمشاركة الجمعيات الحرفية والأسر المنتجة. وأضافت أن مهرجان التمور سيقام في مخيم مكيف بمساحة 2400 متر مربع، على طريق جدة - مكة بالقرب من مشروع الأمير فواز، بدعم من إمارة منطقة مكة المكرمة، والغرفة التجارية في جدة ممثلة في صندوق دعم الفعاليات، وهيئة السياحة والآثار في منطقة مكة المكرمة.
وأبانت أن قدوم فصل الصيف هذا العام مبكرا عجل بتقديم موسم جني التمور، وأن اختيار الموعد الحالي جاء لاستغلال موسم الصيف والإجازات إضافة إلى موسم العمرة.
وأضافت الزهراني أن الشركات ستعرض مختلف أصناف التمور التي تنتجها المملكة، بالإضافة إلى أصناف متعددة من التمور المحشوة بالمكسرات وبعض المنتجات كالشوكولاته والورد المجفف، إلى جانب أنواع الشعبيات كالمعمول وكليجة، وغيرها من المأكولات التي تدخل التمور في مكوناتها الأساسية، بالإضافة إلى مشتقات التمور كدبس التمر وخل التمر، بالإضافة إلى منتجات من الخلطات المختلفة من أنواع القهوة العربية على حسب المناطق بالمملكة، وتوجد أيضا بعض الشركات الخاصة بتعبئة وتغليف التمور. وأضافت أن «المهرجان سيشهد مشاركة كبيرة للجمعيات الخيرية، مثل الجمعية الفيصلية الخيرية قسم سليسلة المختص بالحرفيات اللاتي يقمن بإنتاج أشكال مختلفة من جريد النخل وتشكيلها واستخدامها في وضع التمور فيها للتقديم، وأيضا مركز أمل جدة لذوي الاحتياجات الخاصة، وستتم مشاركتهم معنا بالمهرجان وإنتاج العلب والأشكال المختلفة التي يمكن استخدامها في تقديم التمور بها أو لحفظ التمور بداخلها، وأشكال فنية أخرى، ولدينا بعض الأسر المنتجة التي تقدم مختلف أنواع الشعبيات من معمول وخلافه».
وقالت «جمعية الثقافة والفنون في جدة تشارك من ناحيتها بعرض مجموعة من أعمال الفنانين والفنانات التشكيليين والفوتوغرافيين، التي يتضمن موضوعها النخلة، كما سيصاحب المهرجان الكثير من المفاجآت والمسابقات والجوائز»، مؤكدة أن هذا المهرجان يعد إضافة داعمة للسياحة في محافظة جدة.