5 آلاف شاب و100 معرض يشاركون في فعاليات «السيارات المعدلة»

ضمن مهرجان جدة الصيفي

جانب من فعالية سابقة للسيارات المعدلة في جدة («الشرق الأوسط»)
TT

يشارك نحو 5 آلاف شاب، وأكثر من 100 معرض إكسسوارات وقطع غيار غدا الأربعاء في أكبر تجمع شبابي للسيارات المعدلة، ضمن فعاليات مهرجان جدة لصيف هذا العام، وتستمر خلال الفترة من 28 من الشهر الحالي، وحتى الخامس من أغسطس (آب) المقبل.

وتأتي فعاليات السيارات المعدلة هذا العام، لتلبي احتياجات الشباب في الفترة الصيفية، والاستفادة من إمكاناتهم في عرض ما لديهم من أفكار تصميمية، واستثمار ورش العمل الحية، وهي أول مرة يتم فيها إقامة ورش عمل في أرض الفعالية نفسها.

وأوضح أحمد سلامة، وهو مدير أسواق نماء التجارية، مقر الفعالية، أن الهدف من إقامة ورش عمل حية هو نقل الشباب من العالم الافتراضي على مستوى الإنترنت والرسم، إلى الواقع الميداني، ضمن مسابقات لأفضل تصميم، وتبادل للأفكار بحضور المهتمين من القطاعات الشبابية.

وأشار سلامة، إلى وجود خطة استراتيجية، لتحويل مفهوم التعديل في السيارات، إلى معنى احترافي، وقيمة مضافة لأوقات الشباب ورفع مستوى دخلهم المادي عن طريق الدخول في شراكات مع أصحاب المعارض، في تحقيق أفكار أصحاب المركبات مهما بدت تلك الأفكار مستحيلة التنفيذ.

وأكد سلامة مسؤولية قطاع الأعمال في السيارات وخدمات ما بعد البيع، في تبني مواهب الشباب وإبداعاتهم، وإتاحة الفرص لهم لإظهار ما لديهم من إمكانات، في مثل هذه الفعاليات التي تعتبر فرصة مناسبة لاكتشاف المواهب ودعمها.

من جهتها ذكرت إيمان آل حمود، المسؤولة عن تنظيم فعاليات السيارات المعدلة، أن ورش العمل التي أعدت للفعالية ركزت على تثقيف قادة المركبات من مختلف الشرائح بإمكانية إحداث تغييرات جذرية في مركباتهم بما يتناسب وشخصية قائد المركبة ويلبي احتياجاته.

وشددت آل حمود على تغيير الصورة النمطية حول تعديل السيارات وأنها ترتبط بشرائح عمرية معينة، مشيرة إلى التطور الكبير في هذا المجال، والقدرات الإبداعية والتنافسية للشباب السعودي.

وتضم فعاليات السيارات المعدلة ورش عمل حية حول التزيين الخارجي، وعرض التحكم بالسيارات الصغيرة، وعرضا للسيارات المعدلة، بالإضافة لعرض حول التعديل الكامل للمركبات، وعرض للسيارات المعدلة أمام الجمهور، ومنافسات الزمن بين المصممين.