الكهرباء تفعّل حزمة مشاريع تنموية لمواجهة الطلب المتزايد على الأحمال

آخرها عقد بأكثر من 200 مليون ريال لتعزيز قدرات الطاقة للرياض

TT

فعّلت الشركة السعودية للكهرباء، عددا من المشاريع التي قررت البدء في تشييدها، لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، التي يفرضها عدد من المشاريع العملاقة تشهدها المملكة.

وأبرمت الشركة السعودية للكهرباء، عقدا مع إحدى الشركات الوطنية، يقضي بتنفيذ مشروع ربط إحدى محطات التحويل الجديدة بالشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى إجراء تعديلات على بعض من محطات شمال الرياض، وذلك لمواجهة الأحمال الزائدة بمدينة الرياض.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس علي البراك، أن العقد الذي وقع مع إحدى المؤسسات الخاصة، والذي تبالغ قيمته نحو 223 مليون ريال، يهدف إلى تعزيز قدرات الشبكة الكهربائية في العاصمة الرياض، وذلك من خلال ربط محطة حطين رقم 9005 بالشبكة الكهربائية (جهد 132 ك.ف)، إضافة إلى إجراء عدد من التعديلات في شبكة ربط بعض المحطات بشمال الرياض، حيث سيتم تنفيذه خلال عامين، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى مواجهة الأحمال الزائدة في العاصمة الرياض وما جاورها، وتعزيز الشبكة الكهربائية، وهو الأمر الذي سيسهم في تلافي فصل الأحمال القسري، وزيادة موثوقية الشبكة واستمرارية الخدمة للمشتركين.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن الشركة تنفذ عددا من محطات توليد الطاقة الكهربائية، ومشاريع أخرى تنصب على النقل والتوزيع في مختلف مناطق المملكة، مؤكدا أن الشركة ماضية في تنفيذ الخطط والبرامج بإنشاء هذه المشاريع، سعيا منها للوفاء بالتزاماتها، وإسهاما منها في تنفيذ مشاريع التنمية الوطنية الشاملة.

وتشهد المملكة مشاريع ضخمة في عدد من المدن السعودية، ومن بين تلك المشاريع عدد من المدن الاقتصادية وأخرى صناعية، وجامعات، ومراكز مالية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والهيئات المختلفة في شتى مجالات الحياة، والتي تواكب توجه المملكة الحثيث لإحداث نقلة تنموية في جميع مناحي المعرفة. وكانت شركة الكهرباء السعودية قد أبرمت مطلع الشهر الماضي، عقودا تخولها شراء كميات من الطاقة الكهربائية، وبالتالي توزيعها على مناطق معينة. واندرج عدد من المشاريع التي دخلتها السعودية للكهرباء، على بعض من التحالفات التي قادها بعض من شركات القطاع الخاص، العاملة في مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية.

وكان آخر عقود التكتل الذي دخلته «السعودية للكهرباء» تكتلا من 3 شركات، يقضي بشراء الطاقة الكهربائية المنتجة من مشروع شركة «ضرما للكهرباء»، وهي شركة مساهمة مقفلة تم إنشاؤها باتفاق من قبل عدد من المطورين لهذا الغرض.