تعمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في الوقت الراهن، على تنفيذ مشاريع حديثة للكليات التقنية، يبلغ عددها 50 كلية تقنية, و42 معهدا عاليا تقنيا للبنات، تتوزع في مختلف مدن ومحافظات السعودية.
وسيسهم دخول تلك المشاريع في الخدمة في زيادة نسب قبول الطلاب والطالبات، بينما سيتم الانتهاء من تأسيس تلك المشاريع في عدد من مناطق ومحافظات السعودية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
يأتي ذلك في حين أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن عدد المتقدمين للقبول في الكليات التقنية للبنين والمعاهد العليا التقنية للبنات بالسعودية، للعام التدريبي 1431 – 1432هـ, بلغ أكثر من 78 ألف متقدم ومتقدمة، عبر البوابة الإلكترونية للقبول التي انطلقت في السابع من يوليو (تموز) الماضي، وأُغلقت مطلع الأسبوع الحالي.
وبلغ عدد المتقدمين للقبول في الكليات التقنية نحو 58 ألف متقدم، في حين تجاوز عدد المتقدمات للقبول في المعاهد العليا التقنية للبنات أكثر من 20 ألف متقدمة، بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية في القطاعين نحو 20 ألف متدرب ومتدربة.
وكان محافظ المؤسسة، الدكتور علي الغفيص، قد أكد في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط» استعداد المؤسسة لتوفير الأعداد المطلوبة من السعوديين - ذكورا وإناثا - لأي جهة تسعى لاستقطاب أيد سعودية عاملة، في التخصصات التي تعمل المؤسسة على تدريب الملتحقين بالمعاهد والكليات عليها.
وتبلغ أعداد الكليات التقنية، التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، 35 كلية تقنية، تتضمن 40 تخصصا في مجالات التقنية الإلكترونية، والكهربائية، والميكانيكية، والكيميائية، والبيئة، والأغذية، والاتصالات، والحاسب الآلي، والاتصالات الإدارية، والفندقة، والسياحة.
وبلغ عدد المعاهد العليا لتقنية البنات 14 معهدا منتشرة في مدن ومحافظات السعودية, تتضمن 4 تخصصات في مجالات تقنية الحاسب الآلي، والتخصصات الإدارية، والتزيين النسائي، والخياطة.
وبالعودة للغفيص، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، فقد أكد سعي مؤسسته لرفع الطاقة الاستيعابية للوحدات التدريبية في المؤسسة للعام التدريبي المقبل. وأكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حرص المؤسسة على رفع الطاقة الاستيعابية للمتدربين والمتدربات في الوحدات التدريبية، في ظل تدشين عدد من المشاريع التدريبية الحديثة.
وأشار الغفيص إلى استكمال مؤسسته للتجهيزات والاستعدادات الرامية لاستقبال خريجي الثانوية العامة، والعمل على إيجاد فرص تدريب في الكليات التقنية، والمعاهد العليا التقنية للبنات، وخريجي التعليم العام في المعاهد المهنية الصناعية، وفق مستويات التدريب لكل مرحلة، عبر فروع المؤسسة المنتشرة في جميع مناطق ومحافظات السعودية.