كشف عميد السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود لـ«الشرق الأوسط» عن وجود رغبة جامحة في إدراج طالبات الجامعة في دورات «الروبوتكس» التي طالما ظلت منافساتها حكرا على طلاب الجامعة الذكور.
وأكد الدكتور عبد العزيز العثمان عميد كلية السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود، على إدراج مجموعة من الطالبات في دورة تدريبية على «الروبوتكس» العام المقبل، لتكون الطالبة مثلها مثل الطالب في الجامعة.
وطبقا للعثمان فإن مجموعة من طلاب الجامعة سيتولون مهمة تدريب مجموعات من الطلبة على دورات سبق أن أُخضعوا لها، في حين سيتم العمل على توسيع نادي «الروبوتكس» في الجامعة من خلال ربطه بالحاسب الآلي بشكل مباشر.
وأبرز وجود رغبة جامحة في نفوس عدد من الطالبات الإناث في الانضمام إلى دورات تدريبية على «الروبوتكس». وأبان العثمان عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود إنشاء أكثر من 20 ناديا للطلاب والطالبات، وتم التعاقد مع شركة متخصصة في مجال «الروبوتكس» لتدريب طلاب الجامعة لمدة 3 أشهر.
وأخذت جامعة الملك سعود على عاتقها ترشيح 20 طالبا للبدء في بدء صناعة «الروبوتكس»، وحصدوا المركز الأول في تلك الصناعة على مستوى جامعات العالم.
واعتبر العثمان فوز الطلاب بتلك الجائزة نتاج عمل مشترك بين طلاب لديهم الرغبة الجامحة في بلوغ مراتب عليا في مثل تلك المسابقات. ويُشرف على تدريب الطلاب وحدة التعلم الذاتي بالجامعة، التي تعطي الطلاب مهارات متعددة، بالتعاون مع إحدى الشركات الأميركية المتخصصة.
ويتكون فريق طلاب السنة التحضيرية من 3 طلاب في السنة التحضيرية بإشراف أحد الأساتذة، وسيشارك الفريق في تصميم المركبة التي ستنطلق للمريخ تحت مسمى «الوصول للمريخ».
وأشار الدكتور عبد العزيز العثمان إلى أن طلاب حققوا المركز الأول لأفضل فريق عمل، والثالث في مسابقة تحدي السرعة في إنجاز المهمة، والمركز الثاني في التقدير العام على مستوى جميع الفرق في جميع تحديات المسابقة.
وفي ذات السياق أكد الدكتور محمد السديري عميد تطوير المهارات بجامعة الملك سعود أن البرنامج يستهدف تدريب وتأهيل 100 طالب وطالبة لبرامج قيادية، مشيرا إلى أن العمادة حددت عددا من الشروط والضوابط للالتحاق بالبرنامج، منها أن يكون المتقدم من طلاب وطالبات جامعة الملك سعود «مرحلة البكالوريوس»، ولا يتجاوز عمره 25 عاما، ولا يقل معدله التراكمي عن 3.75 من أصل 5 درجات.
ووضعت عمادة تطوير المهارات طبقا للسديري اختبارا تحريريا وفق معايير معينة، تعمل على قياس بعض الجوانب في المتقدم للبرنامج، تليها إجراء مقابلات شخصية للمتقدمين للبرنامج، وسيكون 11 من الشهر الحالي الموعد الأخير لتلقي طلبات الراغبين في الانضمام إلى البرنامج.