الشؤون الاجتماعية تقدم 90 مليون ريال لأسر السجناء والمفرج عنهم

بواقع 450 ريالا وبحد أقصى 8 أفراد من كل أسرة

نحو 700 أسرة مسجلة لدى جمعية «تراحم» تقدم لهم الكثير من البرامج في مجال الإعاشة والتأهيل («الشرق الأوسط»)
TT

كشفت لـ«الشرق الأوسط» مصادر مطلعة عن تقديم «الضمان الاجتماعي» نحو 90 مليون ريال كدعم لأسر السجناء في السعودية، خصصت منها 10 ملايين ريال لأسر السجناء في جدة، توزع بواقع 450 ريالا لكل فرد في الأسرة، وبحد أقصى 8 أفراد من كل أسرة مسجلة في وكالة وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي.

وأوضح الدكتور سهيل هاشم صوان، المدير التنفيذي للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم بجدة، لـ«الشرق الأوسط»، أن نحو 700 أسرة مسجلة لدى الجمعية تقدم لهم الكثير من البرامج في مجال الإعاشة والتأهيل.

وقال في موضوع الدعم «خصصت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) دعما ماليا مقطوعا من حساب الزكاة لدى اللجنة الرئيسية لكل الأسر المشمولة برعاية فروع اللجنة في مناطق السعودية، والمسجلة لدى وكالة وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي.

وهنا علق الدكتور عبد الله بن مرعي بن محفوظ، رئيس لجنة «تراحم» بمحافظة جدة، أن «توجيه وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أتى من حرص اللجنة على دعم كل اللجان وفق ما لديها من إمكانيات تتيح لها أداء رسالتها تجاه الفئات المشمولة».

وأضاف بن محفوظ أن «اللجنة خصصت لكل فرد من أفراد أسر السجناء مبلغ 450 ريالا، وبحد أقصى 8 أفراد من كل أسرة من المسجلين في وكالة وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي».

وأشار بن محفوظ إلى أن الأسر غير المسجلة لدى الضمان ستتولى اللجان الكتابة عنها للأمانة العامة للجنة والتنسيق مع مكتب الضمان بالمنطقة لتسجيلهم إن انطبقت بحقهم الضوابط، مع إرفاق المستندات المطلوبة وهي خطاب مصدق من إدارة السجن يثبت أن عائل الأسرة سجين؛ وصورة من البطاقة الوطنية للعائل؛ وصورة من كارت العائلة، بالإضافة إلى دراسة حالة العائلة من قبل اللجنة.

وبين بن محفوظ أن «هذه المساعدة مقدمة كمبالغ مقطوعة، وسيتم إيداعها في حساباتهم لدى الضمان بالتعاون مع مسؤولي وكالة الوزارة، وبإمكان الأسر سحبها بواسطة الصراف الآلي المصروفة للأسر من قبل الضمان».

وبحسب مصدر رفض الإفصاح عن اسمه، يوجد نحو 8 آلاف سجين في جدة، وتسعى الجمعية إلى حل إشكالية تلك الأسر ودعمها وتقديم العون لها.