وزارة الصحة تجهز مراكز صحية بمكة المكرمة والمدينة المنورة لشهر رمضان

لتقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والإصابات الناتجة عن الازدحام

TT

أعلنت الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة عن تجهيز نحو 50 مركزا صحيا داخل الحرم المكي الشريف بعد تشغيلها لمركز صحي جديد في الطابق الثاني من الحرم، والتي تعمل على مدار الساعة خلال رمضان المبارك، إلى جانب عدد من المراكز الإسعافية في الساحات الخارجية، عدا عن المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى بمكة المكرمة والدعم عند الحاجة من قبل محافظتي جدة والطائف.

وتشمل المراكز الصحية الموجودة داخل الحرم المكي الشريف كلا من مركز باب أجياد السفلي والعلوي، وكلا من باب 94 و64 التابعين لتوسعة الملك فهد، إضافة إلى باب الندوة في الطابق العلوي من الحرم.

وأوضحت الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة أنه تمت إضافة وتشغيل مركز إسعافي بساحات الحرم في مقر مواقف مستشفى أجياد القديم ليصبح عددها 5 مراكز في الساحات، وذلك بهدف تقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والإصابات الناتجة عن الازدحام. وتتضمن مواقع تلك المراكز الإسعافية المنطقة الواقعة خلف مشروع مكة للإنشاء والتعمير، والشبيكة، والمروة، ومولد النبي، فضلا عن المراكز الدائمة البالغ عددها 29 مركزا.

وأفادت بأن خطة الطوارئ للمواسم السنوية تنص على التركيز في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وتفعيل خطط الطب الوقائي لموسم رمضان عن طريق تطبيق الاشتراطات الصحية ومناظرة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة على استعداد المرافق الصحية لتقديم أرقى خدماتها وفق خطة صحية خاصة تم اعتمادها لتوفير منظومة متكاملة من البرامج العلاجية والوقائية والإسعافية.

إلى ذلك كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة عن تجهيز كل من مركز باب جبريل الموسمي والمراقبة الصحية في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، إلى جانب مركز المراقبة الصحية بمطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز، والمراقبة الصحية في ميناء ينبع التجاري.

وأشارت إلى جاهزية المراكز الصحية الدائمة في مناطق سكن الحجاج والمتضمنة كلا من مركز صحي أحد والإجابة والبيعة وباب المجيدي والعوالي والأنصار، عدا عن تلك الواقعة على الطرق المحورية، وتتمثل في مركز صحي اليتمة.

وأضافت: «تشمل المستشفيات المعنية بطوارئ شهر رمضان مستشفى الملك فهد وأحد والأنصار والميقات العام وخيبر وينبع العام والحناكية، إضافة إلى الحمنة».

ولفتت إلى أنه سيتم التأكد من إخضاع جميع القادمين عبر منافذ الدخول للإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم من حيث التحصين ضد الحمى المخية الشوكية باللقاح الرباعي البكتيري وإعطاء العلاج الوقائي للقادمين من دول الحزام الأفريقي غير المستوفين لذلك، عدا عن رصد جميع الأوبئة والأمراض المعدية والتعامل معها.